ترامب يخلد محاولة اغتياله بتمثال في المكتب البيضاوي

واشنطن – ظهر في المكتب البيضاوي تمثال برونزي يُصوّر محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب في بنسلفانيا العام الماضي، بجوار مكتبه “ريزوليوت” أثناء توقيعه سلسلة من الأوامر التنفيذية أمام الصحافة.

ويُصوّر التمثال الذي بدا طوله لا يقل عن 12 بوصة، ترامب المرشح للرئاسة وقتها، وهو يُسحب من على المنصة على يد 3 من أفراد جهاز الخدمة السرية – بمن فيهم المدير الحالي للجهاز شون كوران – بعد أن أطلق توماس ماثيو كروكس، الذي كان يُخطط للاغتيال، عدة رصاصات من سطح منزل قريب في ساحة عرض مزرعة بتلر في 13 يوليو الماضي.

وبينما حاول الحراس نقله خارج المسرح، توقف ترامب والتفت إلى الحشد، رافعا قبضته المشدودة في الهواء ويصرخ على نحو مشهور، “قاتلوا! قاتلوا!” والدم يسيل من أذنه بعد أن أصيبت بجرح من أثر الرصاص.

وسرعان ما انتشرت الصورة وأصبحت “شعارا” في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تصور رمزية قوية لمرونة ترامب وشجاعته.

ويبدو أن الرئيس معجب جدا بهذا المشهد، إذ أنه سبق أن استبدل صورة الرئيس الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض بلوحة تظهره وهو ينجو من محاولة الاغتيال.

ونشر البيت الأبيض على “إكس” فيديو لبعض الأعمال الفنية الجديدة في البيت الأبيض، إلى جانب مقطع فيديو لأشخاص يمرون أمام صورة ترامب الجديدة في المكان المجاور للدرج الرئيسي حيث كانت صورة أوباما معلقة سابقاً.

ونقل ترامب صورة أوباما إلى الجانب الآخر من ردهة المدخل الرئيسي للبيت الأبيض، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنه لا تتوفر لديه معلومات فورية عن الفنان الذي رسمها. وتشبه اللوحة إلى حد كبير صورة لتلك اللحظة التقطتها وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.