تدشين تمثال نصفي لأزنافور في باريس

تمثال برونزي لأزنافور صنع عام 1964 أصبح جزءا من معالم باريس.
الأحد 2021/05/23
فنان مختلف تماما عن كل من سبقه ومن جاء بعده

باريس – دشّنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو السبت، تمثالا نصفيا لشارل أزنافور الذي توفي عام 2018، في حي سان جيرمان دي بري الذي أمضى فيه المغني الفرنسي-الأرمني طفولته.

وهذا التمثال النصفي البرونزي الذي صنعته عام 1964 النحاتة أليس ميليكيان لمناسبة أول زيارة للفنان إلى أرمينيا، قدّمته مؤسسة “فونداسيون أزنافور” لمدينة باريس في أكتوبر 2019 بعد عام من وفات أزنافور.

وتم تدشينه في ذكرى ميلاد المغني الموافقة لـ22 مايو 1924، بحضور أفراد من عائلته ووضع على مفترق طريق أوديون، في المنطقة التي أمضى فيها مؤلف أغنية “لا بوهيم” طفولته.

وبحضور الفنان غران كور مالاد وسفيرة أرمينيا، أشادت آن هيدالغو بـ”المسيرة المهنية الاستثنائية” للمغني و”حبه للعاصمة الفرنسية”، مكررة دعمه لـ”الشعب الأرمني” في نزاع ناغورني قرة باغ مع أذربيجان.

وتم تدشين تمثال نصفي آخر لشارل أزنافور في الوقت نفسه في ستيباناكرت عاصمة ناغورني قرة باغ، بحسب نيكولا أزنافور نجل المغني والمؤسس المشارك لمؤسسة “فونداسيون أزنافور”.

وأزنافور مختلف تماما عن كل من سبقه ومن جاء بعده أيضا. هو حالة فنية ليس لها مثيل، غنى بطريقة مسرحية أسرت كل من شاهده، إذ كان لديه تعبير جسدي ولغة عيون يسبقان أداءه الغنائي، غنى بأكثر من خمس لغات وباع خلال حياته أكثر من 180 مليون أسطوانة.

Thumbnail
Thumbnail
Thumbnail
24