تدابير لمواجهة الصداع النصفي

كريفيلد (ألمانيا) - قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إنه يمكن لمرضى الصداع النصفي مواجهة النوبات المرضية من خلال بعض التدابير البسيطة، أبرزها تناول الوجبات اليومية بشكل منتظم؛ إذ يعزز ذلك استقرار مستوى السكر في الدم.
وأضافت الرابطة أن ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل السباحة والجري وركوب الدراجات الهوائية، تساعد على الحد من عدد مرات الإصابة بالصداع النصفي وتُخفّض حدة النوبات ومدتها.
وتسهم تقنيات الاسترخاء المختلفة، مثل تدريب التحفيز الذاتي أو استرخاء العضلات التدريجي، في الحد من الإصابة بالصداع النصفي.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتم مواجهة الصداع النصفي بأخذ قسط كاف من النوم والإقلاع عن شرب الخمر.
وبشكل عام يتعين على المرضى تدوين يوميات لتحديد السبب الذي يقف وراء حدوث نوبات الصداع النصفي، مثل تناول أطعمة معينة أو الأحوال الجوية أو الإجهاد الجسدي أو الذهني أو التقلب الهرموني.
وفي حال التعرض لنوبات الصداع النصفي بمعدل أكثر من مرتين شهريا ولمدة تزيد عن 72 ساعة في المرة الواحدة يجب الخضوع للعلاج الدوائي أيضا.
جدير بالذكر أن الصداع النصفي المعروف أيضا باسم “الشقيقة” هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع على جانب واحد من الرأس (نصف الرأس).
وتسبب الشقيقة (الصداع النصفي) ألمًا نابضًا أو إحساسًا نابضًا، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس. وغالبًا ما يصحبها غثيان وقيء وحساسية مفرطة تجاه الضوء والصوت. ويمكن لنوبات الشقيقة أن تسبب ألمًا شديدًا يدوم ساعات أو أياما، ويمكن أن تصل شدة الألم إلى حد التأثير على أنشطة الفرد اليومية.
وقد تحدث أعراض تحذيرية تُعرف بالأورة قبل الصداع أو أثناءه. ويمكن أن تشتمل الأورة على اضطرابات بصرية مثل الومضات الضوئية والبُقع العمياء، أو اضطرابات أخرى مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي الوجه أو في الذراع أو الساق والإحساس بصعوبة التحدث.
وقد تقي الأدوية المساعدة من الإصابة ببعض أنواع الصداع النصفي وتجعلها أقل ألما. وقد يكون الجمع بين الأدوية المناسبة وطرق علاج المساعدة الذاتية وتغييرات نمط الحياة أمرًا مساعدًا على الحد من خطورة هذا المرض.