بينالي الفن المعاصر في الرياض يحتفي بالمواهب السعودية

الرياض ـ تتواصل فعاليات بينالي الدرعية للفن المعاصر في الرياض الذي تم افتتاحه الجمعة الماضي إلى غاية الحادي عشر من مارس 2022، مسلطا الضوء على أكثر من 40 عملا من 27 فنانا سعوديا، إلى جانب قطع من إبداعات عالمية.

وتُعرض الأعمال بوسائل مختلفة، من اللوحات والتركيبات إلى العروض.

ويسعى البينالي إلى إدخال الفن السعودي المعاصر في حوار ثري وتقديم تصوراته ورؤاه على الساحة الدولية.

ويهدف أيضا إلى إثارة اهتمام الجماهير في السعودية لمعرفة المزيد عن عالم الفن المعاصر.

وقال راكان الطوق، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، إن الحدث سيدعم “الحركة الثقافية المحلية، وترسيخ مكانتها كجزء أساسي من أسلوب حياة المجتمع السعودي”.

وأوضح أن البينالي يهدف إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية الاقتصادية والمساهمة في خلق فرص التبادل الثقافي والتعاون الدولي.

وهذا أول بينالي دولي للفن المعاصر في المملكة، ويوفر منصة للاكتشاف والتواصل مع المشهد الثقافي سريع النمو في المملكة العربية السعودية والمجتمعات الإبداعية.

ويشهد الحدث أيضا الأعمال الفنية التي فازت بجائزة إثراء للفنون، والتي تُمنح لفنانين سعوديين وسعوديين ناشئين.

وفازت ناديا الكعبي لينكي بالدفعة الرابعة من الجائزة المرموقة، وسيظهر اقتراحها الفني لأول مرة في البينالي.

وقالت  الكعبي “اخترت العمل برمز السهم كرمز للنمو الاقتصادي، ولكن في نفس الوقت أستخدمه لتمثيل علامة خروج، ومخرج مما نعرفه”.