بوتين ولودميلا يفترقان نهائيا

موسكو - أكد الكرملين إتمام طلاق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من زوجته لودميلا، بعد زواج دام 30 عامًا.

وكان الزوجان الشهيران في روسيا، قد أعلنا على شاشات التليفزيون انفصالهما فى يونيو الماضي.

ولبوتين ولودميلا من زواجهما، ابنتان في أواخر العشرينات من العمر.

وظل بوتين، البالغ من العمر 61 عامًا، مسجلاً كـ”متزوج” في السجلات الرسمية إلى ما قبل أسبوع واحد فقط.

ويصنف بوتين من بين أكثر الأشخاص قوةً ونفوذًا فى العالم، وظلّ في مقدمة عناوين الأخبار الشهر الماضي بعد ضمّه لشبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا إلى روسيا.

وكان بوتين قد قال عند ظهوره رفقة طليقته لودميلا أمام كاميرات التليفزيون العام الماضي: “إنّه قرار مشترك، نحن لا نتقابل إلاّ بالكاد، ولكل واحد منا حياته الخاصة”.

من جانبها قالت لودميلا، التي عرفت بكرهها للأضواء، إنّ هذا القرار كان صعبًا عليها، وإن “بوتين غارق في عمله تمامًا”.

وأضافت أنّ الطلاق كان فعلًا «متحضّرًا»، وأنهما «سيظلاّن قريبين دائمًا».

ومن جهته، أكد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، ما نشرته وسائل الإعلام الروسية، أمس الأول، عن إكمال الإجراءات وإقرار الطلاق.

والتقت لودميلا الرئيس فلاديمير بوتين في بداية الثمانينات، عندما دعاه صديق مشترك إلى قضاء يوم في لينينغراد. واستمرت العلاقة العاطفية بين الطرفين ثلاث سنوات قبل أن يتوّجاها بالزواج.

ومن غير الواضح متى بدأت المشاكل تنخر أسس هذا الزواج، لكن كل التحليلات تشير إلى أن السبب الرئيس هو التباين الواضح في شخصيّة كلّ منهما.

فلطالما كان بوتين محبًا للقيادة ورجلًا طموحًا بلا حدود، في حين أن لودميلا كانت أكثر ذاتية وأكاديمية، ويعتقد أنها ماهرة في قراءة الفلك، وفقًا لصحيفة موسكو تايمز. ويشار إلى أن زوجة بوتين السابقة تتحدث، بطلاقة، الألمانية والأسبانية والفرنسية، وعندما عادت الأسرة إلى روسيا، بدأت تدرّس اللغة الألمانية في جامعة لينينغراد، كما يظهر في سيرتها الذاتية.

وكان بوتين قد أنكر في عام 2008 شائعات حامت حينها تفيد بطلاقه سرًا من زوجته وتخطيطه للزواج من بطلة “الجمناستيك” الأوليمبية السابقة إلينا كاباييفا.

وكانت كاباييفا من بين آخر 6 أشخاص حملوا الشعلة الأوليمبية في عرض افتتاح الألعاب الأوليمبية الشتوية في سوتشي، الذي حضره بوتين في فبراير الماضي، ممّا عزّز شائعات مفادها بأنّها مفضلة لدى الزّعيم.