بنات بوتين يثرن الجدل في روسيا

موسكو – للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ابنتان الأولى طبيبة والثانية راقصة “روك أند رول”، متزوجتان من رجلي أعمال ثريين، ورغم أنهما تعيشان تقريبا في السرية بدأت الأخبار تتواتر عنهما بعد تحقيق نشرته “رويترز” وآخر نشرته مجلة “نيو تايمز”.
اشتهرت ابنة بوتين الصغرى باسم تيخونوفا، لأنها لم تكن معروفة للروس كابنة لرئيسهم إلا قبل أشهر معدودة فقط من هذا العام. وكشف تحقيق قامت به “رويترز” أنها زوجة وشريكة لابن واحد من أصدقاء أبيها المقربين، هو كيريل شامالوف.
والمرجّح حسب “رويترز”، أن ثروة الزوجين الشريكين متنوعة، أشهرها حصة كبيرة مجهولة لعامة الروس في شركة ضخمة للغاز والبتروكيماويات، وامتلكها شريكها وزوجها شمالوف من غنيدي تيمشينكو، المعروف كتاجر سلع شهير، وكواحد من أصدقاء بوتين القدامى.
والمعروف عن زوج ابنة بوتين، أنه راقص “روك أند رول” مثلها، وشارك مرات عدة في مسابقات عالمية للرقص، ويدير مع يكاتارينا منظمة “إنوباراكتيكا”، الداعمة لعلماء شباب يتخرجون من جامعة موسكو.
وأكد رئيس مجلس إدارة “غازبروم بنك”، في تصريحات صحافية سابقة، أن يكاتارينا هي ابنة الرئيس بوتين، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، نفى ذلك، حيث أجاب عن سؤال للصحافة في وقت سابق، عما إذا كانت لبوتين بنات، بالقول إنه “لا يمتلك مثل هذه المعلومات، والأمر برمته لا يمت بصلة لواجبات الرئيس الرسمية”، مشيرا إلى أن “البيان صادر عن رئيس غازبروم بنك وزعمت وكالة رويترز أنها حصلت على معلوماتها منه بما لا يدع مجالا للشك”.
وذكر بوتين قبل أشهر أنه أب لابنتين تقيمان في موسكو، وما يعرفه الروس أن اسم الكبرى ماريا وعمرها 30 سنة، ويعتقدون أنها طبيبة أسنان، متزوجة من رجل أعمال هولندي اسمه جوريل جوست فاسن ويعمل مع “غازبروم بنك” أكبر شركة إنتاج غاز طبيعي في روسيا.
وضجت الصحافة العالمية بتحقيق نشرته مجلة “نيو تايمز” الروسية تناولت فيه حياة ابنة الرئيس فلاديمير بوتين الكبرى، ماريا فآسين، التي “لا يعرف الشعب عنها شيئا” حسب ما جاء في التحقيق.
وكشفت المجلة أنّ فآسين ابنة الـ29 عاما درست الطب تحت أسماء مختلفة قبل أن تستقر على ماريا فلاديميروفنا فورونتسوفا، في جامعة موسكو بين العامين 2006 و2011، وتخصصت في الغدد الصماء.
وأشارت المجلة إلى أنّها متزوجة من رجل أعمال ألماني ثري سبق أن عمل هو أيضا في “غازبروم بنك”.
وأكد نفس المصدر أن ماريا تستخدم كنية زوجها وتعيش في منزل يطل على السفارة الأميركية في موسكو ويخضع لحراسة أمنية مشددة، مضيفة أنها توارت عن الأنظار منذ نصف سنة تقريبا، وأنجبت طفلة أسمتها ماري. وحسب تقارير إخبارية تدير ابنة بوتين حاليا مشروعا يُعنى بمساعدة الأطفال الذين يعانون أمراضا في الغدد الصماء، وتوقّع أبحاثها العلمية باسم ماريا فآسين.