بغداد: مقتل انتحاريين اثنين حاولا تفجير نفسيهما في حفل زفاف

الرمادي (العراق)- أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة الأنبار الأربعاء مقتل انتحاريين اثنين حاولا تفجير نفسيهما في حفل زفاف بمنطقة الدولاب (190 كم غرب بغداد).
وقال المصدر إن "قوات الأمن العراقية قتلت انتحاريين اثنين من تنظيم داعش حاولا الدخول إلى حفل زفاف كبير لأحد المواطنين قبيل منتصف الليلة الماضية في منطقة الدولاب".
وأضاف أن "القوات الأمنية أطلقت النار عليهما قبيل دخولهما إلى الحفل بحوالي دقيقة واحدة ما تسبب في مقتلهما على الفور"، موضحا أن الانتحاريين صبيان لا تتجاوز أعمارهما الخمسة عشر عاما.
يشار إلى أن تنظيم داعش يسيطر على منطقة الدولاب الواقعة غرب قضاء هيت منذ عام ونصف العام ونفذ مجازر كبرى بحق سكانها.
كما قتل 3 من عناصر الحشد الشعبي، وأصيب 13 آخرون بجروح بكمين نصبه التنظيم استهدف حافلة تقلهم غرب مدينة الموصل شمالي العراق.
وقال الحشد في بيان له، الأربعاء، إن "مجموعة من عناصره تعرضوا لهجوم أثناء عودتهم في إجازة وهم عزل في قرية تل الجحش الواقعة غرب الموصل".
زاعماً ان "الهجوم نفذه عناصر داعش الذين عادوا مع العوائل النازحة إلى القرية، التي حررها الحشد قبل أشهر".
واوضح البيان ان "3 من عناصر الحشد قتلوا واصيب 13 آخرين بجروح جراء الهجوم"، داعيا "الحكومة والجهات المعنية إلى ضرورة نشر قوات الشرطة المحلية لضبط الأمن في المناطق المحررة".
من جهته، كشف ضابط في الجيش العراقي، أن الهجوم نفذه عناصر من داعش باستخدام اسلحة متوسطة من مسافات بعيدة انطلاقا من قرية تل الجحش الخالية من قوات الحشد الشعبي.
وقال النقيب جبار حسن إن "الهجوم كان مفاجئا ولم يكن لدى الحشد الشعبي اي معلومات عن امكانية مهاجمة ارتاله التي تمر بشكل يومي من الطريق الرئيس قرب قرية تل الجحش".
وتابع ان "قيادة الحشد الشعبي اوعزت على خلفية الحادث بمنع تحرك اي عجلات لقواته من دون مرافقة عجلات للحماية تحسبا لهجمات قد يشنها عناصر داعش".
وأعلن الحشد الشعبي مطلع الشهر الجاري انتهاء مهامه القتالية في غرب مدينة الموصل بعد استعادة جميع القرى والمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة داعش وصولا الى الحدود العراقية السورية.
وبدأت فصائل الحشد الشعبي في الـ11 من مايو بإسناد كبير من الطيران العراقي هجوما واسعا لاستعادة مناطق غرب الموصل على الحدود مع سوريا والتي بدأتها بناحية القيروان.