بطلة ديزني الخارقة الجديدة من الأميركيين الأصليين

الجمهور العريض يبدي بعض السأم تجاه قصص الأبطال الخارقين التي تتآكل أرقام مشاهديها.
الأربعاء 2024/01/10
أبطال خارقون لا يستهوون المتفرج

لوس أنجلس - يعوّل عالم مارفل على السمات الشخصية غير العادية لبطلته الخارقة الجديدة، وهي فتاة صماء مبتورة الساق تنتمي إلى السكان الأميركيين الأصليين، في إعادة إطلاق هذه العلامة التجارية التابعة لديزني بعد تراجع الأعمال الأخيرة، فيما يسعى القائمون على الشركة إلى تفادي الخوض في الحروب الثقافية الأميركية.

مسلسل “إيكو” الذي بدأ عرضه أمس الثلاثاء على منصتي “ديزني بلاس” و”هولو” يتبع مغامرات مايا لوبيز، وهي مجرمة سابقة من نيويورك تعيد اكتشاف جذورها الأميركية الأصلية في مسقط رأسها أوكلاهوما. وتُعرض هذه القصة في لحظة حساسة، سواء بالنسبة إلى عالم مارفل أو مالكته شركة ديزني.

ويبدي الجمهور العريض بعض السأم تجاه قصص الأبطال الخارقين، التي تتآكل أرقام مشاهديها، في حين أصبحت ديزني هدفاً دائماً لهجمات اليمينيين في الولايات المتحدة، خصوصاً خلال فترات الحملات الانتخابية الرئاسية.

ومن بين هؤلاء حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، الطامح للوصول إلى البيت الأبيض، والذي يقاضي ديزني على خلفية شخصياتها المثلية أو غير الثنائية جنسياً (أساس مفهوم غير الثنائية الجندرية يعود إلى كون الهوية الجندرية غير قطبية بل مرنة، ما يعني وجود درجات متفاوتة من كون الشخص ذكرًا أو أنثى)، كما في “Lightyear” أو “Elemental”. وقد فقدت ديزني ميزة كونها أكثر الأستوديوهات تحقيقاً للإيرادات في هوليوود، بعدما تجاوزتها شركة يونيفرسال العام الماضي، للمرة الأولى منذ عام 2016.

18