بزلة لسان أوباما يعيد أفغانستان إلى زمن كرزاي

كابول - زلات اللسان والأخطاء التي يرتكبها الرؤساء والسياسيين من حين لآخر، ورغم أنها خطأ بشري إلا انها قد تتسبب في أزمات دبلوماسية، أو في إحراج سياسي في أقل الحالات.
وفي سياق الحديث عن أخطاء الرؤساء، اندلعت فضيحة أخرى بعد أن أخطأ الرئيس باراك أوباما في لقب الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمد زاي الذي وصل إلى واشنطن، إذ كناه بلقب سابقه حميد كرزاي الذي قاد البلد من عام 2004 إلى عام 2014.
تجدر الإشارة إلى أن أوباما تخبط مرات عدة عندما تكلم حول خطط واشنطن بخصوص تأجيل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وعلى ما يبدو تنظر الحكومة الأفغانية الحالية إلى واشنطن برضا عميق، خلافا لنظرة السلطات الأفغانية أيام حميد كرزاي الذي كثيرا ما وجه اللوم الى واشنطن بسبب العدد الكبير من الضحايا بين السكان الأفغان المسالمين نتيجة لضربات الطائرات الأميركية دون طيار.
لم يستطع أوباما حفظ لقب الزعيم الأفغاني الجديد أشرف غني أحمد زاي، بالرغم من مرور أكثر من نصف عام على استلامه السلطة في كابول، وأكثر من يومين على زيارته للولايات المتحدة. وقيل إن الرئيس أحمد زاي تجاهل خطأ الزعيم الأميركي، ولكن مستخدمي التويتر لم يتجاهلوا ذلك وشرعوا في كتابة شتى التعليقات على الرئيس أوباما.
ليست هذه المرة الأولى التي يتخبط الرئيس الأميركي فيها ويخلط بين أسماء الشخصيات المعروفة. فمثلا كنى أوباما الممثل “جيمس فرانكو” الذي مثل دور بطل فيلم “المقابلة” الهزلي بـ”جو فلاكو” اللاعب في كرة القدم الأميركية.