"بريق عمان" تحفة فنية تسعى لدخول غينيس

“بريق عمان” بألوانها أعادت الحياة إلى مجموعة من صور الذكريات، وعكست في أخرى الطبيعية الخلابة لسلطنة عمان في لوحة واحدة.
السبت 2025/01/25
لوحة عن ملامح الجمال التي تحتضنها سلطنة عمان

مسقط - أنهت الفنانة الإيرانية مهنوش عباسقلي من رسم تحفتها الفنية “بريق عمان” بعرض يقارب 41 مترا وبطول متر و20 سم في غضون سبعة أيام، رسمت فيها ملامح الجمال التي تحتضنها سلطنة عمان، عاكفة على تحقيق إنجاز عالمي بدخولها إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث اشتغلت عباسقلي بواقع 15 ساعة من العمل يوميًا، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 21 يناير في حديقة البندر بمنتجع شانغريلا بر الجصة.

وأعادت “بريق عمان” بألوانها الحياة إلى مجموعة من صور الذكريات، وعكست في أخرى الطبيعية الخلابة لسلطنة عمان في لوحة واحدة ويمكن فصلها إلى 23 لوحة، حيث حملت اللوحة الأولى مشهداً لبلدة قديمة قبل تطور عُمان، لتأتي تباعاً مشاهد للجبل الأخضر، وبلدة قديمة في أحد الوديان، وبعدها لوحة لجمال صلالة، ومشهد لعبري وبهلاء، وسوق الفخار في نزوى، وجزيرة التلغراف في مسندم، ومشهد لمدينة صور بمحافظة جنوب الشرقية، وشلالات صلالة، وشاطئ السلاحف برأس الجنز، وطيور الفلامنجو بقريات، ومنظر جوي لمنتجع شانغريلا، وقصر العلم، وحديقة الريام، وكورنيش مطرح، توسطتهم السفن التقليدية في ميناء خصب، لتعود من جديد إلى مسقط وإلى السفينة السلطانية آل سعيد على كورنيش مطرح، ومشاهد لبوابة مسقط، ومتحف بيت الزبير، ودار الأوبرا السلطانية، وجامع السلطان قابوس الأكبر لتختتم أناملها المتعبة برسم جسر خور البطح بصور. وحضر حكام من موسوعة غينيس لتوثيق الحدث وإعداد تقرير متكامل للاعتماد النهائي.

18