بروكسل تطالب أنقرة بتدابير إضافية لخفض التصعيد

توجس أوروبي من التفاف أنقرة على خطوتها لوقف التصعيد بعد انقضاء القمة الأوروبية وتفادي فرض عقوبات عليها.
الثلاثاء 2020/09/15
سحب "أوروتش رئيس" ليس كافياً

بروكسل - طالب الاتحاد الأوروبي تركيا بتدابير وإجراءات محددة لخفض التصعيد بشرق المتوسط، في إشارة إلى إعلان أنقرة سحب سفينة أوروتش رئيس من مناطق الحفر والتنقيب عن الغاز.

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل الاثنين إن على تركيا أن تتابع وتنفذ ما تعلن عنه، مؤكدا أن “الاتحاد الأوروبي حدد موقفا واضحا، فالأجندة واضحة والطلب الرئيسي هو وضع حد لمبادرات التصعيد”.

وأوضح أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون الاثنين المقبل تقييم الموقف مع تركيا من جميع جوانبه قبل قمة قادة الاتحاد في بروكسل.

وتعكس تصريحات ستانو توجّسا أوروبيا من التفاف أنقرة على خطوتها لوقف التصعيد بعد انقضاء القمة الأوروبية وتفادي فرض عقوبات عليها.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الاثنين إن الاتحاد الأوروبي لن يغامر بعلاقاته مع تركيا وأن الاتحاد بحاجة إلى تركيا في الكثير من القضايا الاستراتيجية.

وحذر زعماء دول جنوب أوروبا الخميس من أنهم مستعدون لدعم عقوبات للاتحاد الأوروبي ضد تركيا إذا تهرّبت أنقرة من خفض التصعيد والتوجه للحوار، حيث ستتم مناقشة هذا الموضوع في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 24 و25 سبتمبر التي ستتخذ قراراتها بناء على جدية الاستجابة التركية للشروط الأوروبية.

ووصف المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، الأحد، مغادرة السفينة التركية من المنطقة بأنه “خطوة إيجابية”، فيما يطالب رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس بالمزيد من الخطوات من تركيا لتسوية النزاع الإقليمي.

وأضاف ميتسوتاكيس “المغزى أن تكون هناك استمرارية، ونظرا إلى أن هناك عدم تصعيد للوضع من جانب تركيا، فإن اليونان مستعدة دائما للجلوس إلى الطاولة لإجراء محادثات استكشافية لبحث ترسيم حدود المناطق البحرية”.

5