بروس ويليس يغادر أضواء التمثيل مضطرا

لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - اضطر الممثل الأميركي بروس ويليس الذي جسّد لسنوات دور البطل المقدام في أفلام الحركة وأبرزها سلسلة “داي هارد” إلى إنهاء مسيرته الفنية بسبب “مشاكل صحية” أبرزها فقدانه القدرة على الكلام، على ما أعلنت عائلته الأربعاء.
وأفادت العائلة في منشور عبر إنستغرام بأن “بروس عانى بعض المشاكل الصحية وتبيّن من تشخيص وضعه أخيرا أنه مصاب بحبسة (فقدان القدرة على الكلام) مما يؤثر على قدراته المعرفية”. وأضافت العائلة “لذلك، وبعد دراسة متأنية، يتنحى بروس عن هذه المهنة التي كانت تعني له الكثير”.
وحمل المنشور توقيع زوجة ويليس الحالية إيما هيمنغ ويليس وزوجته السابقة الممثلة ديمي مور وبناته رومر وسكاوت وتالولا ومابيل وإيفلين.
ووفقا لمستشفى مايو كلينك “عادة ما تحدث الحبسة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس”، وقد “تسلب قدرتك على التواصل، وتؤثر في قدرتك على التحدث والكتابة وفهم اللغة الشفوية والكتابية”.
وثمة أنماط مختلفة من الحبسة، لكنها تسبب كلها إعاقات. ولم تعطِ عائلة ويليس تفاصيل عن الحالة التي يعانيها النجم.
وعُرف بروس ويليس بداية في ثمانينات القرن الماضي من خلال مسلسل “مونلايتينغ” التلفزيوني إلى جانب سيبيل شيبرد، لكنّه دخل عالم الشهرة عام 1988 بفضل تجسيده شخصية البطل الذي لا يقهر جون ماكلين في فيلم الحركة “داي هارد” الذي جعله نجما عالميا.
وأصبح الرأس الحليق والابتسامة الساخرة العلامة الفارقة للممثل الذي تولى الدور نفسه في جزأين آخرين في التسعينات كرّسا شهرته، فأصبح بفضل هذه السلسلة من الأفلام أحد أبرز النجوم في هذا النوع السينمائي.