باريس متمسكة بسيادة أوكرانيا على أراضيها

الاثنين 2017/06/26
ماكرون يشدد على انسحاب القوات على الحدود

باريس - عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو الاثنين عن أملهما في تحقيق تقدم لحل الصراع في أوكرانيا فيما شدد ماكرون على ضرورة انسحاب القوات حول المنطقة الحدودية مع روسيا.

وقال ماكرون وبورشينكو إنهما يتوقعان اجتماعا جديدا بشأن أوكرانيا يضم ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا ينعقد في أواخر يونيو أو أوائل يوليو قبل قمة لمجموعة العشرين من المقرر أن تعقد في السابع والثامن من يوليو تموز.

وفشل اتفاق لوقف إطلاق النار تم توقيعه في فبراير شباط 2015 في مينسك بهدف إنهاء الصراع بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المؤيدين لروسيا في وقف القصف المدفعي. ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك قال ماكرون أيضا إنه لا يتفق مع رؤية وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأن الأعمال العدائية في أوكرانيا يمكن حلها خارج إطار اتفاق مينسك.

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده "لن تعترف بضمّ شبه جزيرة القرم من طرف روسيا"، وقال إن "فرنسا متمسّكة بسيادة أوكرانيا على حدودها المعترف بها دولياً".

وذكر أنه لم ير مقترحا بديلا من الولايات المتحدة وأن أساس أي اتفاق لا يزال ضمن اتفاق مينسك الذي اتفقت عليه كل الأطراف ويحتاج للتطبيق.

وبحسب الإعلام الفرنسي، يجري بوروشينكو، اليوم، زيارة إلى البلاد، أملاً في الحصول على دعم واضح من قبل ماكرون في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.

وتأتي الزيارة عقب أسبوع من لقاء الرئيس الأوكراني بنظيره الأميركي، دونالد ترمب.

وفي 18 مارس 2014، ضمت روسيا جمهورية القرم ذاتية الحكم ومدينة سيفاستوبول، بعد أن كانت تابعة لأوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، الأمر الذي رفضته أوكرانيا ودول غربية أخرى.

وبدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وبلدان أخرى بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، عقب ضم الأخيرة للقرم ودعمها للانفصاليين شرقي أوكرانيا.

1