بابا أرثوذكس أميركا الشمالية: الإمارات ترسّخ الحوار بين الثقافات

نيويورك - أكد الأب مويسيس بغدادي الكاهن في المقر البابوي للأقباط الأرثوذكس في أميركا الشمالية أهمية الزيارة التي سيقوم بها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات من 3 إلى 5 فبراير الجاري.
وثمن مساعي الإمارات لتعزيز الحوار وترسيخ مفاهيم الترابط بين الأديان حول العالم.
وأشاد الأب بغدادي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية أدلى بها من مقر إقامته البابوية في الولايات المتحدة، بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وإعلانه عام 2019 عام التسامح، مؤكدا أن “هذه الخطوة تعبر عن الحكمة والريادة التي تتمتع بها قيادة دولة الإمارات الرشيدة، لاسيما في مجال نشر وترسيخ مفاهيم التعايش السلمي”.
ولفت إلى المغزى التاريخي والإنساني الذي تعكسه زيارة قداسة البابا فرنسيس لدولة الإمارات.
وأبدى إعجابه بالسياسات التي تنتهجها دولة الإمارات وأسهمت في تحقيق نهضتها الشاملة. وقال “إذا كانت هناك دولة في العالم تعبر عن الأخوة الإنسانية فهي دولة الإمارات، لما قدمته ولا تزال تقدمه من مبادرات وجهود تعزز من جسور وروابط الصداقة والأخوة والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة حول العالم والشعوب بشكل عام”.
ونوّه في هذا الصدد بتسمية أحد أشهر مساجد دولة الإمارات ليكون مسجد ”مريم أم عيسى” وإصدارها لقانون مكافحة التمييز والكراهية وإعلانها عن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، واللقاءات المتواصلة لسفرائها مع رجال الأديان وممثلي المذاهب حول العالم لتمتين الروابط الإنسانية على كل الأصعدة، مما جعلها تتبوّأ مكانة عالمية.