اليوغا لجميع الفئات في لندن

لندن – تسعى مدربة اليوغا في لندن ستيسي غراهام إلى جعل هذا النشاط التأملي القديم أكثر تنوعاً من الناحيتين العرقية والاجتماعية، وحض المدربين على أن يصبحوا “محاربين من أجل التغيير” في هذا المجال الذي يشهد ازدهاراً وإقبالاً كبيراً.
وتعاني اليوغا، نقصاً في تنوّع الفئات الاجتماعية التي تُمارس هذا النشاط، وهي مشكلة تطال قطاع اللياقة البدنية بأكمله، وفق ما ترى غراهام التي تعمل إلى جانب تدريب اليوغا مستشارةً في سياسة تنوّع الفئات الاجتماعية في الشركات.
وتقول “إذا ذهبت إلى أي ناد رياضي أو صالة يوغا في لندن فسترى في الغالب نساء بيضاوات ينتمين إلى الطبقة الوسطى وقادرات على المشاركة في نشاطات مماثلة”، مضيفةً “كنت أتساءل دائماً عن السبب الكامن وراء ذلك”.
ونشرت غراهام حديثاً كتاباً بعنوان “يوغا أز ريزيستانس” (اليوغا كوسيلة مقاومة) لمساعدة المتخصصين على جذب مختلف الفئات الاجتماعية.
وتنظم غراهام ورش عمل إلى جانب مدربين آخرين تتمحور حول ممارسة اليوغا والخطط الرامية إلى جذب مختلف فئات المجتمع إليها.
وتتوجه غراهام إلى المتدربين بالقول “عليكم أن تكونوا محاربين من أجل التغيير، واليوغا توفر لكم كل ما يلزم لهذه المعركة”.
يقول بام ساغو المشارك في ورشة العمل، “ما إن تنظر من النافذة وترى الناس… حتى تعرف أنك بحاجة إلى جذب فئات أوسع إلى اليوغا”، مشيراً مثلاً إلى أصحاب البشرة السوداء وكبار السن والمثليين.
