اليابان تحسم الجدل حول أولمبياد طوكيو

منظمو الأولمبياد ينفون أي نية لدى اللجنة المحلية المنظمة أو اللجنة الأولمبية الدولية لتأجيل أو إلغاء دورة الألعاب الأولمبية.
الخميس 2020/03/12
لا تغيير في الموعد

طوكيو - قال منظمو أولمبياد طوكيو الأربعاء، إنه لا يوجد أي تفكير من اللجنة المحلية المنظمة أو اللجنة الأولمبية الدولية لتأجيل أو إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2020 رغم انتشار فايروس كورونا.

وكان أحد أعضاء المجلس التنفيذي للجنة المنظمة قال في وقت سابق، إن تأجيل الألعاب لمدة عام واحد أو عامين ربما يكون الخيار “الأنسب” إذا لم يكن ممكنا إقامة الأولمبياد هذا الصيف في ظل مخاوف من انتشار فايروس كورونا.

لا للإلغاء

سايكو هاشيموتو: إلغاء دورة طوكيو أو إرجاؤها أمر لا يمكن تصوره
سايكو هاشيموتو: إلغاء دورة طوكيو أو إرجاؤها أمر لا يمكن تصوره

لكن وزيرة الألعاب الأولمبية اليابانية سايكو هاشيموتو اعتبرت الأربعاء أن إلغاء دورة طوكيو 2020 أو إرجاءها هو أمر “لا يمكن تصوّره” من وجهة نظر الرياضيين، وذلك في ظل انتشار فايروس كورونا المستجد.

وأثّر تفشي فايروس “كوفيد19-” حول العالم، على العديد من الأحداث الرياضية لاسيما لجهة الإلغاء أو الإرجاء أو الإقامة من دون مشجعين، وطرح علامات استفهام حول أولمبياد طوكيو الصيفي المقرر بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس، والذي يعد أكبر حدث رياضي في العالم، ويستقطب الآلاف من الرياضيين والملايين من المشجعين من مختلف الدول.

وقالت هاشيموتو أمام لجنة برلمانية “من وجهة نظر الرياضيين الذين يعدون العنصر الأهم في ألعاب طوكيو، والذين يقومون بتعديل برامجهم وتحضيراتهم من أجل هذا الحدث الذي يقام مرة كل أربعة أعوام.. الإلغاء أو الإرجاء هو أمر لا يمكن تصوّره”.

وأقرت الوزيرة بأن “اللجنة الأولمبية الدولية هي التي ستتخذ القرار النهائي بشأن الألعاب (..) نعتقد أنه من المهم أن تقدم الحكومة اليابانية المعلومات الصحيحة لتتخذ اللجنة الأولمبية القرار المناسب”.

وسجلت في اليابان حتى الآن 560 إصابة بالفايروس و12 حالة وفاة.

وأتت تصريحات هاشيموتو بعدما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن عضو في اللجنة المحلية المنظمة قوله إن إرجاء الألعاب لمدة عامين هو أكثر خيار واقعي، بحال لم تكن إقامتها هذا الصيف متاحة.

وأوضح هارويوكي تاكاهاشي في تصريح لوسائل إعلام أميركية “علينا أن نبدأ التحدث بهذا الشأن بشكل جدي في أبريل”، مشددا على أن مجلس اللجنة المحلية المنظمة لم يتطرق إلى هذا الأمر حتى الآن. وأثارت هذه التعليقات جدلا في اليابان.

وقالت هاشيموتو ردا على سؤال بشأن ما أدلى به تاكاهاشي، إن اللجنة المنظمة سبق لها أن أبلغتها أنها تستعد لإقامة الألعاب في موعدها.

أما اللجنة نفسها، فأوضحت في بيان أنها “طلبت إيضاحات” من تاكاهاشي، وأن ما أدلى به “رأي شخصي ردا على سؤال افتراضي”.

وأكدت أنه “كما صّرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (الألماني توماس باخ) مؤخرا، اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لا تفكران في إرجاء أو إلغاء ألعاب طوكيو 2020، ونحن نمضي في تحضيراتنا من أجل ألعاب آمنة تفتتح في 24 يوليو 2020 كما هو مقرر”.

إجراءات قاسية

Thumbnail

فرضت السلطات الصينية إجراءات قاسية على رياضييها الذين يتحضرون لخوض الألعاب الأولمبية تشمل الأبواب الموصدة والأكل على انفراد والقياس المتكرر لدرجات الحرارة.

وأدى تفشي الفايروس إلى التأثير سلبا على الأحداث الرياضية لجهة الإلغاء أو التأجيل أو الإقامة خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.

وفرض اتحاد ألعاب القوى الصيني إجراءات قاسية على الرياضيين الذين يتحضرون للألعاب في البلاد وخارجها. وأشار الاتحاد في بيان إلى أن من ضمن الإجراءات المتخذة، التعقيم الدوري لغرف الرياضيين في المعسكرات وقاعات تناول الطعام وكل التجهيزات المستخدمة.

وفي معسكر تدريب مقام في العاصمة بكين، يضطر الرياضيون إلى المرور عبر “حجرة تعقيم” قبل دخول قاعات التدريب، كما تفرض قيود على العدد الذي يمكن تواجده في المكان ذاته.

ويمنع على الرياضيين تناول الطعام إلى الطاولة ذاتها، ويتم قياس درجات حرارتهم ثلاث مرات يوميا.

وتقول غونغ ليجياو، بطلة العالم مرتين في رياضة رمي المطرقة، إن الرياضيين الصينيين يريدون أن يكافحوا من أجل إثبات قدرتهم على النجاح في الأولمبياد، رغم الظروف القاسية التي يعانونها منها.

23