الهالوين في العراق لكسر الروتين

حفلات رقص على أنغام فرقة موسيقية حية في المقهى المزين بالقرع والبالونات، والتقطوا صورا لأنفسهم بوجوه مخيفة.
الأربعاء 2022/11/02
مناسبة متميزة

بغداد ـ بينما يتم طلاء وجوه الزبائن بأشكال مختلفة قبل حفل الهالوين في مقهى ببغداد، يجري تحويله إلى أشكال هياكل عظمية ومصاصي دماء ومخلوقات مؤذية أخرى طوال الليل.

وقال أحمد محي، وهو شاب من بغداد عمره 28 عاما، إنه عرف عيد الهالوين من خلال الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وإنه أتاح له فرصة رائعة لكسر روتينه اليومي.

وأضاف “تعرفت عليه من خلال الأفلام والمسلسلات الأجنبية التي نشاهدها، هي ثقافة غربية. وتشتهر تقاليده بخدعة أم حلوى، والتنكر والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، في أجواء لطيفة، هي تقاليد يمكن أن تجعلني أغير نمط حياتي ولو ليوم أو ليلة واحدة”.

وأردف “نحن نحتفل بالأعياد بفترات متباعدة ولنا تقاليدنا في ذلك، لكن هالوين له عادات متميزة تجعل الواحد منا يختار طريقة تنكره وأزياءه والزينة التي نضعها على وجوهنا”.

ورقص الناس على أنغام فرقة موسيقية حية في المقهى المزين بالقرع والبالونات، والتقطوا صورا لأنفسهم بوجوه مخيفة.

ويعد هذا العيد من الأعياد التي دخلت إلى المجتمع العراقي حديثا وبدأت ظاهرة الاحتفال به سنويا تكثر قليلا وهناك آراء مختلفة حول الاحتفال به، فمنها من يراها مناسبة للاحتفال وكسر روتين الحياة اليومية الممل، ومنها من يرى أنها عادة غربية لا تمت للمجتمعات العربية بصلة لذلك يرفضها لأنها دخيلة على مجتمع له أعياده ومناسباته.

Thumbnail
Thumbnail
20