النساء أكثر عُرضة لالتهاب المثانة

برلين – قال المركز الطبي للجودة الصحية إن النساء أكثر عُرضة لالتهاب المثانة بسبب قصر الإحليل لديهن، ما يسمح للبكتيريا بالوصول إلى المثانة بشكل سريع.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالتهاب المثانة تتمثل في كثرة التبول وسلس البول والشعور بألم وحرقان أثناء التبول، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإعياء. وفي بعض الأحيان يوجد دم في البول.
وينبغي استشارة طبيب المسالك البولية عند ملاحظة هذه الأعراض من أجل الخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتم عادة بواسطة المضادات الحيوية، بالإضافة إلى شرب السوائل بشكل كاف بمعدل لتر ونصف اللتر إلى لترين يوميا؛ حيث تسهم السوائل في طرد البكتيريا من المثانة.
كما تسهم السخونة في تخفيف الألم، ولهذا الغرض يمكن وضع زجاجة أو قربة ساخنة على المثانة أوكمادات بالماء الساخن على موضع الألم .
وينبغي أيضا تنظيف المنطقة الحميمة فور ممارسة الجماع مع مراعاة تنظيف المنطقة الحميمة بالماء فقط والاستغناء عن مستحضرات التنظيف والعناية المحتوية على مواد عطرية.
ويحدث هذا النوع من الالتهاب في أغلب الأحيان بسبب عدوى بكتيرية، ويسمى ذلك عدوى المسالك البولية. ويمكن أن تكون عدوى المثانة مؤلمة ومزعجة، ويمكن أن تصير مشكلة صحية خطيرة إن امتدت العدوى إلى الكليتين.
وفي الحالات الأقل شيوعًا قد يحدث التهاب المثانة كرد فعل على تناول أدوية معينة أو اعتماد العلاج الإشعاعي أو استخدام مهيّجات محتملة، مثل بخاخ المهبل النسائي والهلام المبيد للحيوانات المنوية، أو الاستخدام طويل الأمد للقسطرة. وقد يحدث التهاب المثانة كذلك كأحد المضاعفات الناتجة عن مرض آخر.
والعلاج المعتاد لالتهاب المثانة البكتيري هو المضادات الحيوية. ويتوقف علاج الأنواع الأخرى لالتهاب المثانة على السبب الكامن وراء الإصابة بها .