الموصل تعزف الموسيقى التقليدية

الموصل (العراق) ـ شهدت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من الخميس وإلى غاية السبت، أكبر حدث ثقافي فني منذ العام 2003، وهو مهرجان الموصل للموسيقى التقليدية المختص بالتراث الموسيقي في المحافظة.
وضم المهرجان في نسخته الأولى، الذي تنظمه مؤسسة العمل للأمل بالتعاون مع مؤسسات أخرى، 12 فرقة موسيقية عراقية وخمس مجموعات موسيقية من أوروبا، حيث ستقدم 8 حفلات موسيقية على مدار الأيام الأربعة للمهرجان الذي انطلق الخميس ويستمر إلى غاية السابع والعشرين من مارس الجاري.
وقالت فرح قدور مسؤولة برامج مؤسسة العمل للأمل لوكالة أنباء (شينخوا) “إن مهرجان الموصل للموسيقى التقليدية هو أول مهرجان يقام في الموصل، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) والاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع مؤسسة ملتقى الكتاب الموصلي حيث يركز بشكل أساسي على الموسيقى التقليدية”.
وأضافت أن “المهرجان يهدف إلى إحياء الموسيقى من جديد في الموصل وتقديم مواهب جديدة، وكذلك يبرز أهمية وجود الفنانين الموصليين والحياة الفنية في المدينة”.
وأكدت أنهم قرروا إقامة المهرجان في الجانب الأيمن للموصل (غربي المدينة) كونه أكثر المناطق تضررا بسبب تنظيم داعش، مضيفة “أصررنا على أن تكون الحفلات في هذه المناطق لإعادة الروح والحياة لهذا الجانب، ونحن نحاول إبراز دور فناني المدينة وإعادة الروح الفنية، خاصة وأن المدينة تضم عددا من الأبنية التراثية والفنية”.
من جانبه، قال فارس صباح مدير مؤسسة ملتقى الكتاب، الشريك الموصلي للمهرجان الدولي “هذا المهرجان تشارك فيه أربع فرق فنية موسيقية من محافظة نينوى التي تتميز بتنوعها الثقافي”.
وأوضح أنه تم التركيز على أربعة ألوان غنائية موسيقية تضم تراث مختلف مكونات وأقليات المحافظة.