الملك تشارلز يعلن لائحة أغنياته المفضلة

قائمة الأغنيات التي اختارها تشارلز الثالث، أظهرت أنّ لدى الملك ذوقا موسيقيا غير متوقع، إذ يفضّل الديسكو والريغي والأفروبيت.
الثلاثاء 2025/03/11
غرفة الملك الموسيقية

لندن - كشف ملك بريطانيا تشارلز الثالث الاثنين أن من بين الأعمال الموسيقية المتأتية من كل أنحاء الكومنولث التي قد تدفعه إلى الرقص أغنيتي “ذي لوكو – موشن” لكايلي مينوغ و”أبسايد داون” لديانا روس، وألحان الهايلايف من غانا.

وتعاون الملك البالغ 76 عاما مع شركة أبل لإنتاج برنامج إذاعي بعنوان “ذي كينغز ميوزيك روم” (غرفة الملك الموسيقية) يشارك فيه أغنياته المفضلة من مختلف دول الكومنولث.

وسُجِّل البرنامج لبثّه في مناسبة الاحتفال الاثنين بيوم منظمة الكومنولث التي تضم 56 دولة، معظمها مستعمرات بريطانية سابقة، ويُعتبر تشارلز الثالث رئيس دولة 14 منها.

القائمة الملكية تضمّ أسطورة الريغي الجامايكي بوب مارلي في أغنيته المعروفة "كود يو بي لافد"

وأظهرت قائمة الأغنيات التي اختارها تشارلز الثالث أنّ لدى الملك ذوقا موسسيقيا غير متوقع، إذ يفضّل الديسكو والريغي والأفروبيت. واعتبر الملك أن في أغنية “ذي لوكو – موشن” للمغنية الأسترالية كايلي مينوغ “طاقة مُعدية”.

وبمجرد أن يسمعها، يجد “صعوبة بالغة في البقاء جالسا من دون حراك.” وأوضح الملك أنه اكتشف موسيقى الهايلايف التي نشأت في غانا خلال زيارته الأولى لهذا البلد الأفريقي في سبعينات القرن العشرين، مؤكدا أنه يحب “الرقص على هذا الإيقاع النابض.”

وأضاف “خلال زيارتي الأخيرة لغانا عام 2018، وجدت نفسي أرقص على وقع أغنية ‘مبيم مبيم دو مي’ لدادي لومبا الذي يرى فيه البعض أهم موسيقي في بلده.”

ولاحظ الملك أن هذه الأغنيات تستحضر “عددا من الأساليب والثقافات المختلفة”، لكنه رأى أنها “كلها، كأسرة دول الكومنولث، تتشارك بطريقتها الخاصة الحب نفسه للحياة، بكل ثرائها وتنوعها.”

وتضمّ القائمة الملكية أيضا أسطورة الريغي الجامايكي بوب مارلي في أغنيته المعروفة “كود يو بي لافد”.

يمكن الاستماع إلى البرنامج على إذاعة "أبل ميوزيك 1" علما أنه سُجِّل في مكتب الملك بقصر باكنغهام

كما اختار تشارلز من منطقة البحر الكاريبي أغنية “ماي بوي لوليبوب” للمغنية ميلي سمول والتي حققت نجاحا عالميا كبيرا عام 1964، وأغنية “هوت هوت هوت” للفنان آرو من جزيرة مونتسيرات.

وفي قائمة المختارات الملكية أيضا أغنية ذات طابع أكثر حزنا هي “ذي فيري ثوت أوف يو” للمغني من ثلاثينات القرن العشرين آل بولي.

وقال الملك “في نظري، ثمة شيء لا يقاوم في موسيقى عشرينات القرن العشرين وثلاثيناته، يذكرني بجدتي الحبيبة. كانت تعزف هذا  النوع من الموسيقى في الكثير من الأحيان.”

وتضمنت القائمة كذلك أغنية “لا في آن روز” التي تؤديها النجمة الجامايكية غريس جونز، وأغنية “لاف مي آغين” للفنانة البريطانية الشهيرة راي، المؤلفة ومغنية الجاز والآر أند بي التي فازت بست جوائز “بريت” العام الماضي.

وتضمنت القائمة أيضا أغنية “كانتي” للفنان النيجيري ديفيدو، وأغنية “ذي كليك سونغ” لميريام ماكيبا، وأغنية “ماي كانتري مان” لجولز هولاند وروبي تيرنر، وأغنية “إنديان سامر” لأنوشكا شانكار، وأغنية “أنتا بيرمانا” لسيتي نورهاليزا، وأغنية “إي تي إيوي إي”  لكيري تي كاناوا، وأغنية “هافنت مِت يو يِت” لمايكل بوبليه.

ويمكن الاستماع إلى البرنامج على إذاعة “أبل ميوزيك 1” علما أنه سُجِّل في مكتب الملك بقصر باكنغهام.

18