الملكة رانيا في اعتراف نادر على أنستغرام

عمّان - بضع كلمات حب وهيام وجّهتها الملكة رانيا لصورة شاب في العشرين من عمره، كانت سببا في سرقة قلوب الآلاف من متابعيها على حساب “أنستغرام”، الذين أبدوا إعجابهم بكلمات الغزل الصريح، في بادرة نادرة الحدوث.
الصورة التي نشرتها الملكة الأردنية منذ عدة أيام تعود إلى زوجها الملك عبدالله الثاني حين كان عمره لم يتجاوز 20 عاما، وأرفقتها بعبارة قالت فيها “كم أحب الرجل الذي تنظر إليه، مليك قلبي، عشت فيه لطالما نبض، سيدنا في كلية ساندهيرست العسكرية عام 1981”.
ويظهر الملك عبدالله الثاني في الصورة وهو يحلق ذقنه خلال تواجده في كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية، التي تعد مركز تدريب لضباط الجيش البريطاني، ومدة الدراسة فيها 44 أسبوعا أي أقل من سنة.
الملك الأردني كان واحدا من الخريجين البارزين الذين ارتادوا هذه الكلية العسكرية إلى جانب كل من الراحل الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وقابوس بن سعيد سلطان عُمان وغيرهما.
وانتشرت عبر مختلف الشبكات الاجتماعية الصورة التي تظهر زوجها حيث تداولها الناشطون على نطاق واسع المولعون بمعرفة أسرار الأسرة الملكية في الأردن. وسرعان ما تداولت وسائل الإعلام أيضا الخبر المنشور عقب التدوينة التي أوردت الصورة.
وفي حين اختارت الملكة رانيا أن تعبّر عن حبها لزوجها الملك الأردني عبر الشبكات الاجتماعية، كان الملك عبدالله الثاني قد روى تفاصيل تعارفه على الملكة رانيا ضمن كتاب من تأليفه حمل عنوان “فرصتنا الأخيرة”.
وكان الملك الأردني التقى بزوجته أول مرة في منزل شقيقته، وعن اللقاء الأول يقول “ما أن وقع عليها نظري حتى قلت في نفسي: ما أجملها”.
وتعرف الملكة رانيا العبدالله بنشاطها الدائم عبر الشبكات الاجتماعية كافة، ومشاركتها المكثفة فيها في أي مناسبة تمر عليها، أو تلك التي تحدث في المنطقة العربية بوجه عام.
ونشرت مؤخرا، تغريدة على حسابها في تويتر على الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية باريس قبل ثلاثة أسابيع، وكتبت تعليقا جاء فيه “من بيروت إلى باريس.. الإرهاب لا يعرف حدودا أو دينا.. على المجتمع الدولي أن يتحد ويقف في وجه أعداء الإنسانية”.