الملكة رانيا العبدالله تطوي عاما آخر من الإنجازات الإنسانية

عمّان- أطفأت الملكة الأردنية رانيا العبدالله شمعة جديدة من حياتها، لتكرس بذلك مسيرة حافلة بالتميز في الكثير من المجالات منذ تولي زوجها الملك عبدالله الثاني العرش في فبراير 1999، إذ أشركت محبيها كالعادة في الاحتفال بمولدها.
وتتابع المواقع ووسائل الإعلام العربية والعالمية أخبار الملكة باستمرارفضلا عن إطلالتها التي يضرب بها المثل. وفي عيد ميلادها الـ46 يبدو أنها لا تزال مثالا للأناقة والجمال والرقي والإنسانية.
وبهذه المناسبة التي صادفت الأربعاء، أشركت الملكة رانيا العبدالله معجبيها على الشبكات الاجتماعية وخاصة إنستغرام في هذه الاحتفالية عبر نشر صورة رسمية على موقع الديوان الملكي الذي يتابع مختلف أنشطتها. واستقبلت وسائل الإعلام المحلية والمتخصصة بالموضة الصورة بردود فعل إيجابية تثني على خيار الملكة الذي يعد إضافة لخياراتها السابقة.
وهنأ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والدته بهذه المناسبة حيث نشر في حسابه الخاص على إنستغرام صورة له مع الملكة رانيا وكتب يقول “أمي الغالية، كل عام وأنت بخير، حفظك الله وأدام عليك الصحة والعافية”. وكانت الملكة رانيا، التي شهد جدول أعمالها العام الماضي ازدحاما كبيرا بعد أن شاركت في 160 حدثا محليا وزيارات دولية، قد خطفت الأضواء كالعادة في مهرجان أدنبره العسكري السنوي، الذي أقيم مؤخرا في اسكتلندا.
وقبل أيام من ذكرى مولدها، تابعت الملكة رانيا الأحد الماضي، جانبا من تدريبات لاعبات منتخب الأردن للسيدات لكرة القدم تحت 17 عاما، في ملعب عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب. وتحدثت الملكة رانيا العبدالله مع لاعبات المنتخب حول طموحاتهن والتحديات التي تواجههن كرياضيات وقدمت لهن التشجيع، كما عبرت عن فخرها بهن كرياديات في مجال لعبة كرة القدم.
|
كما كرمت برفقة زوجها الملك عبدالله الثاني المتفوقين الأوائل الحاصلين على شهادة الثانوية العامة لهذه السنة. وقد نشرت بهذه المناسبة صورة لها على حسابها في موقع إنستغرام تجمعها بهؤلاء الطلبة المتميزين.
وخلال عام مضى، حظيت الملكة بالتكريم من قبل سياسيين عرب وغربيين لجهودها في العمل الإنساني، وتقديرا لتأثيرها في مناصرة المرأة ودعم تمكينها في العالم العربي، فقد تسلمت من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي “وسام محمد بن راشد للمرأة”.
وضمن زيارة عمل قام بها الملك عبدالله الثاني إلى إيطاليا قبل فترة، تسلمت الملكة شهادة الدكتوراه الفخرية في علم التنمية والتعاون الدولي من جامعة سابينزا التي تعتبر من أعرق الجامعات في أوروبا، لجهودها في تشجيع الحوار ومحاربة الإرهاب والأفكار الظلامية.