المغرب يحيي فنون العيطة الجبلية في تاونات

عروض فنية روحانية جديدة يمتزج فيها التراث الجبلي مع التراث العيساوي.
الجمعة 2025/05/16
فرصة للتعرف على تنوع الموروث الثقافي المغربي

الرباط - تنظم وزارة الشباب والثقافة المغربية، من 22 إلى 24 مايو الجاري، الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بمدينة تاونات، وذلك تنفيذا لإستراتيجيتها الرامية إلى إبراز تنوع الموروث الثقافي والفني المغربي عامة، ومنطقة جبالة خاصة.

وذكرت الوزارة، في بلاغ، أن هذه الدورة، وفي أول بادرة من نوعها في تاريخ المهرجان، ستعرف برمجة عرض فني روحاني جديد سيمتزج فيه التراث الجبلي مع التراث العيساوي، من خلال ملحمة فنية جديدة تحت عنوان “العيطة الجبلية على إيقاعات عيساوية” تشمل عروضا موسيقية مستوحاة من المديح الجبلي على إيقاعات عيساوية ونغمات جبلية.

كما ستتعزز البرمجة الفنية للدورة باستضافة فرقة فلكلورية من إسبانيا، “ما سيعطي للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية أبعادا دولية تكرس إشعاع الهوية المغربية، وتعزز الحصانة الثقافية والفنية الوطنية أمام القرصنة والاستيلاء.”

وسيكون لجمهور المهرجان موعد مع فن الفلامينكو من خلال فرقة “أيريس ديل سور” الإسبانية التي ستقدم، ولأول مرة، عروضا تمتزج فيها أنغام القيثارة الإسبانية مع الكمنجة الجبلية في حوار فني جبلي على إيقاعات الفلامينكو بشكل يثمن التقارب الثقافي بين البلدين ويعزز أواصر التبادل الفني بينهما.

وسيتم خلال هذه الدورة أيضا تقديم عمل فني جديد تمتزج فيه العيطة الجبلية مع الفن الأمازيغي رفقة الفنانة الاستعراضية، عائشة تشنويت، من خلال ملحمة فنية متفردة ستجمع، ولأول مرة، بين فرقتين موسيقيتين من شمال المغرب وجنوبه تحت عنوان “على أنغام العزة والوحدة.”

وسيتم خلال هذه الدورة أيضا تقديم عمل فني جديد تمتزج فيه العيطة الجبلية مع الفن الأمازيغي رفقة الفنانة الإستعراضية، عائشة تشنويت، من خلال ملحمة فنية متفردة ستجمع، ولأول مرة، بين فرقتين موسيقيتين من شمال المغرب وجنوبه تحت عنوان “على أنغام العزة والوحدة”.

 

18