القيروان تستقبل القادمين للاحتفال بالمولد النبوي

تونس - أعلنت الهيئة المنظمة للمهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف في مدينة القيروان التاريخية، عن تقديراتها بتوافد 700 ألف شخص في احتفالات هذا العام.
وتعد القيروان التي تأسست كأول مدينة إسلامية في المغرب العربي في القرن السابع الميلادي، عاصمة الاحتفالات الموسمية بمولد الرسول محمد والسياحة الدينية في تونس.وتستقطب المعالم الدينية في المدينة، ومن بينها الجامع الشهير “عقبة بن نافع”، الآلاف من الزائرين من تونس ومن دول الجوار.
كما تشهد المدينة القديمة بموازاة الاحتفالات، حركة كبيرة لتجار الصناعات التقليدية والسجاد القيرواني والحلويات وخاصة المقروض بأنواعه، بجانب أنشطة المعارض والمسابقات والعروض الدينية والأناشيد الصوفية.
وقال عضو الهيئة المنظمة لطفي بن غانم لوسائل الإعلام المحلية “نسق الاحتفالات في تصاعد. نتطلع هذا العام إلى قدوم ما بين 700 و800 ألف زائر إلى القيروان”. وبدأت الأنشطة التمهيدية الأولى لموسم الاحتفالات الأسبوع الجاري ولكن من المتوقع أن تبلغ ذروتها في ليلة ذكرى المولد النبوي الأحد المقبل.
وتحدث المندوب الجهوي للسياحة بالقيروان مراد العليوني عن الاستعدادات لاستقبال الزوار موضحا أنه قد تم تزويق واجهات المسلك السياحي بما يتماشى مع طابع المدينة العتيقة، وتوقع أن تبلغ نسبة امتلاء الوحدات السياحية، ليلة المولد النبوي، مئة في المئة. وأضاف أن الجهة تضم 7 وحدات إيواء سياحي، وأن هذا العدد سيتعزز قريبا من خلال إحداث عدد من دور الضيافة.
وتابع العليوني أنه قد تم توفير كل الظروف الجيدة لاستقبال الوافدين على الجهة، وأنه سيتم بث فيديو ترويجي على مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب الليبيين والجزائريين.
