العثور على رفات مستكشف أستراليا

لندن - عثر على بقايا أول مستكشف بريطاني جاب البحار الأسترالية وساهم في تعريف العالم بهذا البلد، خلال عملية حفر في أرض لدفن الموتى في لندن، من المقرر أن يتم تخصيصها لإنشاء خط سكك حديدية للقطارات السريعة.
ووجد علماء الآثار الرفات المفقودة منذ أكثر من 170 عاما بين 40 ألف شخص مدفونين في مقبرة “سانت جيمس بريال غراوند آند جاردنز” بالقرب من محطة يوستن في لندن.
وأوضح العلماء أنهم اكتشفوا درعا جنائزية واقية تكشف موضع المثوى الأخير للبحّار في القوات البحرية الملكية ماثيو فليندرز، الذي يرجع الفضل إليه في أنه قاد رحلة حول سواحل أستراليا وصنفها كقارة بعد أن أبحر حولها كقائد للسفينة “إتش.إم.إس انفستيجيتور” في عام 1802.
وووري فليندرز الثرى في 23 يوليو 1814، لكن تمت إزالة شاهدة القبر خلال عملية توسيع لمحطة يوستن في الثمانينات وأُعتقد أن رفاته قد فقدت.
وقالت هلن واس عالمة الآثار المكلفة بأعمال النبش الأثرية في مشروع “أتش أس 2” العملاق للقطارات السريعة، إن “القبطان فليندرز وضع أستراليا على الخارطة بفضل تصميمه وخبرته كبحار ومستكشف”.
وبحسب علماء الآثار، يُعرف عن المستكشف أنه أعطى أستراليا اسمها، “ورغم أنه لم يكن أول من استخدم هذه التسمية فيعود لأعماله الفضل بتعميم هذا الاستخدام”.
وتُسمى بلدة أسترالية وإحدى محطات السكك الحديدية الرئيسية في ملبورن وإحدى الجامعات جنوب أستراليا جميعا على اسم فليندرز.