الصين تجيز استخدام لقاح كانسينو

الشركة الصينية تحذر من أنها ستواجه منافسة شرسة من اللقاحات الأخرى في البلاد، والتي حصلت أيضا على موافقة حكومية أو لا زالت في طور التجارب السريرية.
الثلاثاء 2022/09/06
منافسة شرسة

هونغ كونغ – أعلنت شركة كانسينو بيولوجكس الصينية أن الجهات التنظيمية في البلاد وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح مضاد لفايروس كورونا طورته حديثا وذلك ضمن الجرعات المعززة، الأمر الذي من شأنه أن يصب في صالح أعمالها.

وقالت الشركة، إن اللقاح الذي يتم تناوله عبر الاستنشاق حصل على الضوء الأخضر من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية.

وأشارت إلى أن “الموافقة سيكون لها تأثير إيجابي على أداء الشركة، إذا ما جرى لاحقا شراء اللقاح واستخدامه من قبل الجهات الحكومية ذات الصلة”.

وحذرت الشركة في الوقت نفسه من أنها ستواجه منافسة شرسة من اللقاحات الأخرى في البلاد، والتي حصلت أيضا على موافقة حكومية أو لا زالت في طور التجارب السريرية.

ويأتي هذا فيما تشهد الصين تزايدا في تفشي فايروس كورونا. وفرضت مدينة شنتشن، مركز التكنولوجيا في الجنوب، إغلاقا في عطلة نهاية الأسبوع في معظم مناطقها.

وكانت منطمة الصحة العالمية قد أكدت أن هذا اللقاح مأمون وفعال لجميع الأفراد البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق.

ولا تتوفر حتى الآن بيانات كافية عن تطعيم الحوامل بلقاح كانسينو المضاد لكوفيد لتقييم فعالية اللقاح أو المخاطر المحتملة المرتبطة به في حالات الحمل. ولكن يتوقع، استناداً إلى الخبرة السابقة في استخدام لقاحات أخرى أثناء الحمل، أن تكون فعالية اللقاح لدى الحوامل مماثلة لفعاليته التي لوحظت عند غير الحوامل من نفس العمر. ويتوقع إجراء المزيد من الدراسات لتقييم مأمونية اللقاح واستمناعه عند الحوامل.

m

وفي الأثناء، تُوصي المنظمة باستخدام لقاح  كانسينو لدى الحوامل عندما تفوق فوائد التطعيم لديهن مخاطره المحتملة. ولمساعدة النساء الحوامل في إجراء هذا التقييم، ينبغي تزويدهن بمعلومات عن مخاطر كوفيد – 19 على الحمل؛ والمنافع المحتملة للتطعيم في السياق الوبائي المحلي؛ ومحدودية بيانات المأمونية حالياً لدى الحوامل. ولا توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء اختبار للحمل قبل التطعيم، ولا توصي بتأخير الحمل أو النظر في إجهاضه بسبب التطعيم.

وتوصي المنظمة باستخدام اللقاح  بالطريقة نفسها لدى النساء المرضعات وغير المرضعات، ولا توصي بوقف الرضاعة الطبيعية بعد تلقّي التطعيم.

يُعَدّ وجود سوابق لفرط الحساسيّة إزاء أي مكون من مكونات اللقاح مانعاً للتطعيم. وينبغي عدم إعطاء أيّ جرعات إضافيّة للأشخاص الذين أصيبوا بردّ فعل تحسّسي بعد الجرعة الأولى (أي الحكّة، أو الوذمة الوعائيّة دون علامات تنفسيّة تحدث في غضون 4 ساعات من إعطاء اللقاح)، ما لم يوص بذلك بناء على مراجعة أخصّائي صحّي يتمتّع بخبرة متخصّصة.

وينبغي عدم تطعيم الأشخاص الذين أكّد اختبار تفاعل البوليمراز التسلسلي إصابتهم بكوفيد – 19 إلاّ بعد تعافيهم من المرض الحاد واستيفائهم معايير إنهاء العزل.

أجرى فريق الخبراء الاستشاري تقييماً شاملاً للبيانات المتاحة عن مأمونية اللقاح ونجاعته، وأوصى باستعماله للأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق.

17