السيلوليت لا يهاجم البدينات فحسب

دارمشتات (ألمانيا) - يعد السيلوليت من المشاكل الجلدية المزعجة التي تفسد جمال وأنوثة المرأة، حيث تظهر على الجلد نتوءات قبيحة المظهر تجعل الجلد يشبه قشرة ثمرة البرتقال، وفق ما أوردته بوابة “هاوت.دي” الألمانية.
وأوضحت البوابة المعنية بالجمال أن السيلوليت لا يهاجم النساء البدينات فحسب، بل النحيفات أيضا، نظرا لأنه يرجع في المقام الأول إلى ضعف النسيج الضام، والذي يكون رخوا وقابلا للتمدد لدى النساء بشكل عام، كي يتسنى للجسم التكيف مع فترة الحمل.
وأضافت “هاوت.دي” أن السيلوليت يمكن مواجهته من خلال ممارسة الرياضة، حيث إنها تقضي على الخلايا الدهنية المتضخمة، والتي تتسبب في ظهور النتوءات على الجلد. كما أن تدليك النسيج الضام يعمل على تحفيز الدورة الدموية، مما يحد من ظهور السيلوليت.
وأشارت البوابة الألمانية إلى أن الكريمات المعالجة للسيلوليت غير فعالة، نظرا لأنها لا تتوغل في الجلد بدرجة كافية لإحداث تأثير على تلك النتوءات.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك”، فإن السيلوليت هو حالة شائعة جدا وغير مؤذية للجلد، تؤدي إلى جلد متكتل ومدمل في الفخذين والوركين والأليتين والبطن. وتعد هذه الحالة أكثر شيوعا لدى النساء.
ويحاول الكثير من الناس، بدرجات نجاح مختلفة، تحسين مظهر بشرتهم من خلال فقدان الوزن، وممارسة الرياضة، والتدليك والكريمات التي يتمّ تسويقها كحلّ للسيلوليت. وتتوفر خيارات العلاج المثبتة طبيا أيضا، على الرغم من أن النتائج ليست فورية أو طويلة الأمد.
والسيلوليت شائع عند النساء أكثر من الرجال. في الواقع، تصاب معظم النساء ببعض السيلوليت بعد سن البلوغ. لأن الدهون في جسم الأنثى عادة ما توزع في الفخذين والوركين والأرداف. والسيلوليت أكثر شيوعا أيضا مع الشيخوخة، عندما يفقد الجلد مرونته.
ويمكن لزيادة الوزن أن تجعل السيلوليت أكثر وضوحا، ولكن بعض الناس خفيفي الدهون لديهم السيلوليت أيضا. ويميل السيلوليت إلى السريان في العائلات، لذلك قد تلعب الوراثة الدور الأكبر في الإصابة به، ويمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل إلى زيادة فرص الإصابة بالسيلوليت، كما يمكن للحمل فعل ذلك أيضا.