الرقص البلدي يستحق قائمة اليونسكو

إيمي سلطان تسعى لتسجيل الرقص البلدي في تراث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
الأربعاء 2022/02/02
الملف قيد التجميع

القاهرة ـ تقود الراقصة الكلاسيكية المصرية إيمي سلطان، عبر شركتها للرقص، حملة لحصول “الرقص المصري” على اعتراف من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.

وقالت إيمي “نحن الآن في مرحلة جمع التبرعات وتجميع هذا الملف الذي سنقدمه لليونسكو لتسجيل هذا الرقص كتراث وطني غير مادي”، بحسب مقابلة لها مع “بي.بي.سي”.

وشرحت إيمي النظرة الجنسية لهذا النوع من الرقص بأنه “موجود في الحانات والنوادي الموجهة لخدمة أعين الذكور، وللترفيه عن الرجال، ولأن النساء يجبرن دائما على الرقص في الأماكن المرتبطة بتقديم الكحول، يعرض ذلك الكثير من الراقصات لقدر من الخطر وللحكم عليهن من قبل المجتمع وتعريضهن لمضايقات متعددة”.

وتقول “تحدثت مؤخرا لصديق عزيز أعتقد أنه وضع مصلحتي نصب عينيه، لكنه أخبرني أنه لا يجب عليَّ المضي قدما بالتقدم لليونسكو لتسجيل الرقص، ببساطة لأنه لا يعتقد أن الناس سيأخذونني على محمل الجد، لمجرد أنني راقصة، فكوني امرأة جذابة وراقصة جعله لا يعتقد بإمكانية دخولي مجال البحث والتراث، هذا مثال ينطبق تماما على ما نواجهه كل يوم”.

وأضافت “إن الرقص المصري لا علاقة له بالبطن أبدا، فالحركة هي حركة القدم والركبة التي تثبت الوقع وتحدد حركة الجسم بأسره وانتظامه على الإيقاع. إن الضغط الأكبر هو على عضلات القدم، وليس البطن أو الخصر كما قد يظن البعض”.

ويذكر أن إيمي ليست فقط راقصة، بل هي كذلك مهندسة ديكور، الأمر الذي منحها لقب “الراقصة المهندسة” كما يُعرف عنها في أوساط القاهرة الفنية.

20