الحدائق تتحول إلى أماكن لممارسة الرياضة في مصر

محبو الرياضة في القاهرة يلجأون إلى محيط الحدائق للحفاظ على لياقتهم وصحتهم، وممارسة هواياتهم المفضلة مع حرصهم على التباعد الاجتماعي.
الأحد 2020/06/21
أجواء مشجعة على ممارسة الرياضة

القاهرة – أصبح محيط حديقة الميريلاند العامة التاريخية في القاهرة وجهة مفضلة للعديد من عشاق ممارسة اللياقة البدنية الرياضية حيث يتريضون فيها بعد إغلاق الصالات والنوادي الرياضية للحد من انتشار فايروس كورونا.

واتخذت الحكومة المصرية مجموعة من الإجراءات الوقائية في منتصف مارس الماضي للحد من انتشار الفايروس، بما في ذلك إغلاق النوادي والمنشآت الرياضية والحدائق وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية وحمامات السباحة ومراكز اللياقة البدنية.

ودفعت هذه الإجراءات محبي الرياضة في جميع أنحاء البلاد إلى البحث عن بدائل آمنة للحفاظ على لياقتهم وصحتهم، وممارسة هواياتهم المفضلة.

ووفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، قال يوسف ماجد “لقد أخبرني صديقي أن بعض الناس يمارسون الرياضة كل يوم بمحيط الحديقة، وكانت فكرة رائعة للغاية، ولم أفكر طويلا في الأمر حتى بدأت في ممارسة الرياضة”.

وأضاف ماجد (17 عاما) “محيط الحديقة واسع مما يجعل ممارسة الرياضة آمنة، بالإضافة إلى أنني تأكدت أن الناس يحافظون على التباعد الاجتماعي ولا يمارسون الرياضة في مجموعات”.

حديقة الميريلاند وجهة مفضلة لعشاق اللياقة البدنية
حديقة الميريلاند وجهة مفضلة لعشاق اللياقة البدنية

وتقع حديقة الميريلاند في حي مصر الجديدة شرق القاهرة، وهي كانت بمثابة رئة تمكن سكان الحي الراقي من ممارسة الرياضة بداخلها بأمان تام في ظاهرة لافتة، شأنها في ذلك شأن الكثير من الحدائق العامة.

ولفت عبدالرحمن بهاء، وهو لاعب كرة قدم ناشئ يلعب في صفوف أحد الأندية المحلية، إلى أنه يقصد منطقة الحديقة ستة أيام في الأسبوع لممارسة الرياضة، حيث أن الأجواء بها مشجعة للغاية.

وتابع “أنا أمارس الرياضة والركض تقريبا بشكل يومي، لأنني لا أريد اكتساب المزيد من الدهون نتيجة الإقامة الدائمة بالمنزل وعدم ممارسة التمارين، حيث يجب أن أحافظ على وزني وقوامي”.

وقال عيسى نسيم (69 عاما)، مواطن يعيش بالقرب من الحديقة، “أنا لست رياضيا ولم أكن أبدا، لكنني أتجول كل يوم لأن المشي مهم لكبار السن”.

24