التغيّر المناخي في صلب مناقشات دافوس

دافوس (سويسرا) - حازت الشابة السويدية غريتا ثونبرغ (16 عاما) على اهتمام المتابعين لمؤتمر دافوس، حيث كانت في انتظارها لدى وصولها بالقطار في رحلة دامت 32 ساعة، كاميرات المصورين وناشطون في مجال المناخ والبيئة.
وتشنّ الفتاة السويدية حملة من أجل حماية البيئة. وأطلقت في أغسطس "حركة إضرابية من أجل المناخ" وهي تتغيّب كلّ جمعة عن المدرسة لتحتجّ على الوضع أمام البرلمان السويدي.
وحذّر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش من “خسارة السباق” في مواجهة وتيرة التغيّر المناخي بسبب “غياب الإرادة السياسية”.
وقال غوتيريش إنه “لا بدّ من أن تتّخذ البلدان تعهّدات أكثر طموحا”، مندّدا “بغياب الإرادة السياسية” علما أن التغيّر المناخي “هو أكبر مشكلة تواجه البشرية”.
في الكواليس، يكشف مدراء شركات كثيرون أنهم يدركون هول المشكلة ويبدون استعدادهم للتكيّف مع الحلول مع مراعاة مصالحهم الاقتصادية.
وقال باتريك بواينه، الرئيس التنفيذي لمجموعة“توتال، “لسنا مهتمين بمصادر الطاقة المتجددّة لمجرّد مراعاة الاعتبارات البيئية. فهي تهمّنا لأنها أفضل وسيلة للالتحاق بركب سوق الكهرباء".
وعملاق النفط هو من بين المجموعات الداعمة لمركز أبحاث أميركي يعرف بـ “كلايمت ليدرشب كاونسل” يروّج في دافوس لاعتماد ضريبة كربون فعّالة توزّع عائداتها على الأسر مباشرة. وحظي هذا الاقتراح بتأييد 27 فائزا بجائزة نوبل في الاقتصاد وأربعة رؤساء سابقين للاحتياطي الفيدرالي الذي يقوم مقام البنك المركزي في الولايات المتحدة.