التدريب الوظيفي مفيد لكبار السن أيضا

برلين – أوردت مجلة “سنيورين راتجيبر” أن التدريب الوظيفي “Functional Training” يعد مناسبا لكبار السن أيضا، بشرط تمتعهم بصحة جيدة وبعد استشارة الطبيب.

وأوضحت المجلة المعنية بصحة كبار السن أن التدريب الوظيفي يعتمد على التدريب باستخدام وزن الجسم وتتمثل فوائده في تقوية العضلات وتحسين مهارات وقدرات التوازن والتناسق العصبي العضلي.

ومن أمثلة التدريب الوظيفي التمرين التالي: يقوم المرء بفرد ذراعيه والاستناد بهما على حافة الأريكة، ثم يقوم بمد الساقين، ثم يقوم برفع وخفض جسمه.

وتعدُّ ممارسة الرياضة واحدة من أسلم الطرائق لتحسين الصحَّة، نظرا إلى انخفاض القدرة البدنية بسبب الشيخوخة والاضطرابات التي هي أكثر شُيُوعا بين كبار السن، وقد يستفيد كبار السن من مُمارسَة التَّمارين أكثر من الشباب. وقد ثبت أنَّ لمُمارسَة التَّمارين مَنَافِع حتى عندما تبدأ في سنوات لاحقة أو متأخِّرة. ويساعد التدريبُ الأساسي المتوسِّط للقوة كبارَ السن على تنفيذ أنشطة الحياة اليوميَّة.

ويشمل التدريب الوظيفي بدرجة أولى تمارين تحمل الوزن التي تستهدف العضلات الأساسية في البطن وأسفل الظهر وقال خبراء اللياقة إن معظم مرافق اللياقة البدنية لديها مجموعة متنوعة من آلات التدريب بالأوزان التي تستهدف عضلات محددة. ونتيجة لذلك، فإن هذه الحركات لا تحمل بالضرورة أي علاقة بالحركات التي يمارسها الناس في أنشطتهم العادية أو الرياضية.

وفي ما يتعلق بالتأهيل، ليس من الضرورة أن يشتمل البرنامج على تمارين تحمّل الأوزان، ولكن يمكن أن يستهدف أي مهمة أو مجموعة من المهام التي يعاني المريض من صعوبة فيها. فتمارين التوازن على سبيل المثال غالبا ما تُدمج في الخطة العلاجية لكبير السن الذي يعاني من اختلال في التوازن نتيجة إصابة أو مرض.

ولا يتم تدريب العضلات بشكل فردي أثناء التدريب الوظيفي، ولكن دائما من خلال تركيبة كاملة، ولتوضيح الأمر: لا يقوم لاعب كرة القدم فقط بتدريب تمدد ساقه على التسديد بقوة أكبر، ولكن يجب عليه أيضا تدريب قلبه ووركه وساقه بأكملها للحصول على المزيد من القوة في التسديد. بعد كل شيء، تتفاعل جميع أجزاء الجسم هذه مع بعضها البعض عندما يسدد لاعب كرة القدم الكرة. هذا هو التطبيق المركزي خلف التدريب الوظيفي: تكون السلسلة قوية مثل أضعف حلقاتها.