البريطانيون يغزون الشواطئ هربا من الحر

في خضم أزمة كورونا حشود كبيرة من البريطانيين يغزون شواطئ بورنموث للاستجمام مما دفع مجلس المدينة إلى استدعاء الشرطة البريطانية لتفريقهم بعد تسجيل العديد من المخالفات.
السبت 2020/06/27
هربوا من الحر وارتموا بين أحضان كورونا

لندن – دفعت موجة الحر في أوروبا أعدادا كبيرة من البريطانيين إلى غزو الشواطئ ما دفع السلطات المحلية إلى استدعاء الشرطة لتفريقهم فيما لا يزال فايروس كورونا متفشيا في البلاد.

وقالت ماغدا بيويك التي أتت للحصول على بعض السمرة في مدينة ساوثند -أون – سي الساحلية في شرق إنجلترا “التشمس أمر جيد والأطفال يلعبون في المياه، إنه يوم جميل. أنا عاطلة عن العمل حاليا، فماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك؟”.

وفي مواجهة الحشود المتجمعة على الشواطئ رغم توصياته، أعلن مجلس مدينة بورنموث الساحلية في جنوب البلاد، أن ذلك  “حدث كبير” ما أدى إلى تدخل منسق بين الشرطة وخدمات الإنقاذ.

وفي بيان صحافي، استنكر المجلس البلدي الموقف “غير المسؤول” و”الصادم”.

وبحسب قوله، كان على السلطات المحلية تحرير أكثر من 500 مخالفة ركن سيارات في أمكنة ممنوعة، وسجلت مخالفات قواعد منع التخييم كذلك عنفا كلاميا من بعض رواد الشواطئ.

وكتبت رئيسة مجلس المدينة فيكي سليد “لسنا في وضع يسمح لنا باستقبال هذا العدد الكبير من الزوار. يرجى عدم المجيء، لسنا مستعدين لاستقبالكم”.

ويوصي مسؤولو الصحة حاليا بإبقاء مسافة مترين بين الأشخاص لمنع انتشار كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص في المملكة المتحدة، وهو أكبر عدد من الوفيات في أوروبا.

وقال سام دي ريا وهو مسؤول في الشرطة المحلية “ما زلنا في قلب أزمة صحية والكثير من الأشخاص الذين يزورون منطقتنا يزيدون الضغط على خدمات الطوارئ لدينا”.

وتأثر جزء كبير من أوروبا هذا الأسبوع بكتلة هواء حارة من أفريقيا مع تجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية في الدول الإسكندنافية.

24