الببغاء يخطف الأنظار بذكائه وألوانه

لندن - يحتفل العالم في 31 مايو بيوم الببغاء العالمي، وهو مناسبة سنوية تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الطائر الفريد الذي يجمع بين الذكاء، الجمال، والتفاعل الاجتماعي. وتُقام فعاليات متنوعة في حدائق الحيوان، ومراكز تربية الطيور، والمتاحف البيئية في عدة دول، احتفاءً بواحد من أكثر الطيور قربًا إلى الإنسان.
ويُعد الببغاء من أكثر الطيور إثارة للاهتمام، ليس فقط بفضل ريشه الزاهي الذي يتنوع بين الأزرق، الأصفر، الأخضر والأحمر، بل أيضًا لما يتمتع به من قدرات ذهنية عالية، خاصة في تقليد الكلام البشري والتفاعل مع المربين، ما جعله من الحيوانات الأليفة المفضلة في الكثير من المنازل حول العالم.
ووفقًا لخبراء الطيور، يُعد الببغاء الرمادي الأفريقي من أذكى الأنواع، حيث أظهرت دراسات علمية قدرته على تعلم أكثر من 100 كلمة واستخدامها بسياق مناسب، إلى جانب فهم بعض الإشارات والإيماءات.
وتسعى منظمات حماية الحياة البرية في هذا اليوم إلى تسليط الضوء على التهديدات البيئية التي تواجه بعض أنواع الببغاوات، مثل فقدان المواطن الطبيعية والاتجار غير المشروع، داعية إلى تبنّي ممارسات مستدامة تضمن بقاء هذه الطيور الرائعة للأجيال القادمة.
ويؤكد مختصون أن تربية الببغاء تتطلب بيئة محفزة وتفاعلاً يوميًا، نظرًا إلى طبيعته الاجتماعية وحاجته إلى التحفيز الذهني المستمر، ما يجعل اقتناءه مسؤولية لا تقل أهمية عن تربية الحيوانات الأخرى.