الباكالوريا الدولية خيار الأسر المتنقلة
أبوظبي - تعد شهادة الباكالوريا الدولية الخيار الأفضل للتلاميذ المنتمين إلى عائلات متعددة الأصول الجنسية والتي تعيش منتقلة من دولة إلى أخرى. وتتيح هذه الشهادة للتلميذ فرصة تعلم منهاج دراسي معترف به دوليا وكذلك الحصول على شهادة تتيح له الدخول لأي جامعة في العالم.
وتقول السيدة هاينز المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 14 عاما، وهي من أصول سويسرية، إنها وزوجها أرادا لبناتهما أن يتعلمن منهاجا دراسيّا معترفا به دوليا نظرا لتعدد أصول العائلة الجنسية.
وأضافت “إنها شهادة دولية مستقلة ومعترف بها، فهي ليست منهاجاً دراسيا معترفا به فقط داخل حدود دولة بعينها. ونحن أيضاً لا نعرف أي دولة سيدفعنا العمل إلى العيش فيها. لذلك ظننا أنه من السهل استكمال دراسة الباكالوريا الدولية أيضاً في دولة أخرى، والتي على الأقل ستتبع المناهج الدراسية نفسها ونظام التعليم نفسه”.
وقالت مؤلفة دليل الآباء لاختيار المدارس في دبي سونيا بن جعفر، إن تنقل الأسر دوليا في الإمارات العربية المتحدة هو أحد الأسباب الرئيسية التي حظي من خلالها منهاج الباكالوريا الدولية بشعبية كبيرة في الإمارات؛ ففي عام 2005، لم تكن هناك سوى 6 مدارس معتمدة تدرّس الباكالوريا الدولية، وقد بلغت 41 مدرسة العام الدراسي الماضي، أي أكثر من أي بلد عربي آخر وفقا لمؤسسة الباكالوريا الدولية التي تقع في سويسرا. وستفتتح أربع مدارس جديدة في دبي خلال العامين القادمين.
وتشعر العائلات المتنقلة من بلد إلى آخر بالاطمئنان عندما تجد برنامجا دراسيا دوليا، يتخرج أبناؤها منه ويكون معترفاً به في جميع الجامعات الدولية، حيث ليس عليهم سوى اجتياز معادلة الالتحاق ليتمكنوا من التسجيل في أي جامعة في العالم.
