الانسداد الرئوي.. عوامل الخطورة والأعراض

برلين - قالت مؤسسة الرئة الألمانية إن عوامل الخطورة المؤدية إلى الانصمام (الانسداد) الرئوي تتمثل في الحمل وتناول حبوب منع الحمل والسِمنة والتدخين ودوالي الساقين، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
وأوضحت المؤسسة أنه في حالة الانصمام يتعرض واحد أو أكثر من الأوعية الدموية للانسداد، وعادة ما تكون الجلطة الدموية، التي تنتقل إلى الرئة في حالة الانصمام الرئوي مسؤولة. ويعد هذا أمرا خطيرا للغاية؛ نظرا لأن الجلطة الدموية تقيد وصول الأكسجين إلى الرئتين. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على القلب أن يضخ الدم لمواجهة الضغط المتزايد، ومن ثم يتعرض المريض للوفاة بسبب فشل القلب والأوعية الدموية.
في حالة الانصمام يتعرض واحد أو أكثر من الأوعية الدموية للانسداد، وعادة ما تكون الجلطة ، التي تنتقل إلى الرئة
وتتمثل أعراض الانصمام الرئوي في ضيق التنفس وسرعة التنفس وخفقان القلب والسعال الدموي وتلون الشفاه باللون الأزرق والتعرق. ويجب استدعاء الإسعاف فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تترتب على الانصمام الرئوي. وللوقاية من الانصمام الرئوي ينبغي المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية وشرب السوائل على نحو كاف، مع الحرص على التمتع بوزن سليم والإقلاع عن التدخين.
وقال خبراء “مايو كلينيك” إن داء الانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي التهابي مزمن يتسبب في إعاقة تدفق الهواء الخارج من الرئتين، مشيرين إلى أن الأعراض تشمل صعوبة التنفس والسعال وتكوُّن المخاط (البلغم) والأزيز. وعادة ما يكون الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض القلب وسرطان الرئة ومجموعة متنوعة من الحالات المرضية الأخرى.
ويعد انتفاخ الرئة والتهاب القصبات المُزمن الحالتين المرضيتين الأكثر شيوعا اللتين تسهمان في الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن. وتحدث هاتان الحالتان عادة معا ويمكن أن تختلفا في شدتهما بين الأفراد المصابين بالمرض.
والتهاب القصبات المزمن هو التهاب في بطانة أنابيب الشعب الهوائية التي تحمل الهواء من الأكياس الهوائية (الحويصلات الهوائية) بالرئتين وإليهما. ويتميز هذا المرض بالسعال اليومي وتكوُّن المخاط (البلغم).