الاتحاد السعودي يستقبل لوكوموتيف الأوزبكي في أبطال آسيا

تجرى الثلاثاء منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم التي لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات مع تساوي فرقها الأربعة برصيد ثلاث نقاط بعد فوز وخسارة لكل منها في الجولتين الأوليين.
الرياض – يستقبل الاتحاد السعودي لوكوموتيف الأوزبكي في جدة، كما يلتقي الريان القطري مع ضيفه الوحدة الإماراتي في الدوحة، في أمسية تقام فيها أيضا مباراتان ضمن المجموعة الرابعة، بحلول السد المتوج الأسبوع الماضي بلقب الدوري القطري، ضيفا على باختاكور الأوزبكي في طشقند، ولقاء برسيبوليس الإيراني والأهلي السعودي في الإمارات. وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
في المجموعة الثانية، يتصدر الاتحاد السعودي الترتيب برصيد ثلاث نقاط، أمام الوحدة الثاني، وفلوكوموتيف الثالث، والريان الرابع. ويدخل الاتحاد مباراته في جدة بعد نتيجتين متناقضتين في الجولتين الأوليين، بفوزه الافتتاحي الكبير على ضيفه الريان 5-1، وخسارته في الجولة الثانية أمام مضيفه الوحدة 1-4. وسيكون الاتحاد الثلاثاء على أرضه في ملعب مدينة الملك عبدلله في جدة دون حضور الجمهور إنفاذا لعقوبة من الاتحاد القاري بإقامة مباراتين على أرضه دون جمهوره، تعود إلى مشاركته الأخيرة في المسابقة عام 2016.
السد يحل ضيفا على باختاكور في أوزبكستان، بينما تشهد دبي مباراة بين برسيبوليس الإيراني والأهلي السعودي
وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها، يأمل الوحدة في استثمار فوزه الكبير في الجولة الثانية على الاتحاد، والذي عوضه به سقوطه أمام لوكوموتيف 0-2. ولم تكن استعدادات الوحدة جيدة لمباراة الريان بعد تعادله مع الظفرة 1-1 في الدوري الإماراتي ليخسر المركز الخامس لصالح بني ياس، وتتقلص حظوظه في احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل.
وأقر مدرب الوحدة الهولندي هينك تين كات بأن فريقه “قدم عرضا سيئا أمام الظفرة”، واعدا “بتغيير الصورة أمام الريان، حيث أن الوضع سيكون مغايرا لأننا نلعب في مسابقة مختلفة، وحافز اللاعبين أكبر”. ويعول الوحدة على الثلاثي الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والبرازيلي ليوناردو دا سيلفا والكوري الجنوبي تشانغ ريم، والمخضرم إسماعيل مطر الذي سجل أحد الأهداف الأربعة لفريقه في شباك الاتحاد.
مباراة صعبة
وفي المجموعة الرابعة، يحل السد القطري ضيفا على باختاكور في أوزبكستان، بينما تشهد دبي مباراة بين برسيبوليس الإيراني والأهلي السعودي، تعد “بيتية” للفريق الإيراني نظرا لإقامة مباريات الأندية الإيرانية والسعودية على ملاعب محايدة في ظل انقطاع العلاقات بين البلدين. ويتصدر باختاكور المجموعة مع أربع نقاط بعد فوز وتعادل، أمام الأهلي الثاني والسد الثالث (3 نقاط لكل منهما)، وبرسيبوليس الأخير. وتأتي مباراة السد في أوزبكستان بعد أيام من حسمه لقب الدوري القطري للمرة الأولى منذ ستة أعوام، متفوقا على بطل الموسم الماضي الدحيل.
وأشار مدرب السد البرتغالي جوزفالدو فيريرا في تصريحات قبل المباراة إلى أن “هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها أوزبكستان وأعرف أجواء المباريات هنا (…) أعلم جيدا أنها ستكون مباراة صعبة لأننا نلعب أمام فريق قوي، إلا أننا عازمون على تقديم مباراة جيدة”.
وأضاف “سعداء للفوز بالدوري لأنها بطولة مهمة جدا لنا وهذا سيحفزنا أكثر على تقديم مباراة أفضل، العام الماضي حضرنا للعب هنا بعد خسارتنا للدوري بأيام عديدة. اليوم فريقنا أفضل وأكثر ثقة وأكثر سعادة”. إضافة إلى ذلك، يأمل الأهلي السعودي في انتزاع صدارة المجموعة عندما يواجه برسيبوليس الإيراني على ملعب زعبيل بدبي، وهو يخوض المباراة بعد فوزه محليا برباعية نظيفة على مضيفه الشباب.
أرض محايدة

وفي سياق متصل أبلغ النجمة اللبناني الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قراره إقامة مباراتيه ضد هلال القدس الفلسطيني ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى لمسابقة كأس الاتحاد على أرض محايدة، وتاليا إعادة مباراته التي كانت مقررة في الضفة الغربية المحتلة. وغاب النجمة عن المواجهة الأولى ضد الفريق الفلسطيني، والتي كانت مقررة في الأول من أبريل في ملعب فيصل الحسيني المحاذي لمدينة القدس، وذلك “التزاما بالقوانين اللبنانية التي تمنع المواطنين اللبنانيين من زيارة الأراضي المحتلة”. وأعلن الاتحاد القاري “إحالة الأمر إلى اللجان المختصة” للبحث فيه. وأوضح النادي اللبناني أنه تلقى رسالة موجهة من الاتحاد القاري إلى اللبناني، يتضمن قرار إعادة جدولة المباراتين وإقامتهما على أرض محايدة، في الثالث من أبريل والسادس منه.
وأوقعت قرعة المسابقة هلال القدس في المجموعة الأولى مع الوحدات الأردني والنجمة والجيش السوري. وأثيرت مسألة خوض الفريق الفلسطيني مباراتيه مع النجمة والجيش على أرضه. وكان هلال القدس أعلن سابقا تمسكه بحقه في خوض المباريات المحتسبة “بيتية” على أرضه رغم الإشكالية بشأنهما. وخاض الهلال مباراته البيتية مع نادي الوحدات الأردني وخسرها (6-2) فيما تعادل مع الجيش السوري (1-1) في مباراة الذهاب التي أقيمت في البحرين (تعتبر على أرض النادي السوري)، وهو ما وضعه ثالثا في ترتيب المجموعة الأولى.