الأميرة كيت تقود حملة خيرية للصحة النفسية لأطفال بريطانيا
لندن – ظهرت دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون، للمرة الأولى منذ الإعلان عن حملها الثالث، في مقطع فيديو خيري عن الصحة النفسية للأطفال، ونصحت الآباء بتشجيع أطفالهم أكثر على الانفتاح على مشاعرهم.
وبدأت عقيلة دوق كامبريدج الأمير وليام حملة “أنت لست صغيرا أبدا” للحديث عن الصحة النفسية من قبل مركز “آنا فرويد” الوطني للأطفال والأسر، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالصحة العقلية في المدارس.
وذكر موقع صحيفة “ديلي ميل” الأربعاء، أن مقطع الفيديو قامت بتسجيله الأميرة كيت أثناء زيارتها لمركز “بيليفيمنت” في لندن.
وتعد المقدمة التي افتتحت بها الأميرة الفيديو من المشاهد النادرة والخاصة لها وهي تتحدّث عن أمر تحبه كثيرا.
وأعربت كيت، التي ستصبح قريبا أما لثلاثة أطفال عن مدى فخرها بدعم الحملة. وقالت إننا “كآباء نريد جميعا أن نضمن لأبنائنا أفضل بداية ممكنة في الحياة”.
وأكدت على أن تشجيع الأطفال على فهم مشاعرهم المفتوحة قد يمنحهم مهارات للتعامل مع صعوبات الحياة، التي سيواجهونها عندما يكبرون، مشيرة إلى أنه من المهم جدا أن يدرك الأطفال أن لديهم الثقة لطلب المساعدة، إذا كانوا يواجهون الصعاب.
وختمت في المقطع القصير بالقول “آمل أن يعجبكم هذا الفيلم”، الذي يتوقع أن يأخذ صدى كبيرا في بريطانيا التي تستعد لتعميم هذه الحملة على كافة المدارس.
وظهرت في مقطع الفيديو مجموعة من الأطفال الصغار الذين يظهرون كبصمات أصابع حيث يناقش كل طالب الطريقة التي يواجه بها مشاعر مختلفة، بدءا من المشاعر الصغيرة مثل السعادة إلى المشاعر الكبيرة التي تؤثر على حياتهم اليومية.
وتقدّم الأميرة كيت، التي ظهرت في الفيديو، وهي ترتدي فستانا أزرق اللون، الرسوم المتحركة التي ابتكرها مركز “آنا فرويد” والتي تهدف إلى تعليم الأطفال ليكونوا أكثر انفتاحا مع مشاعرهم.
وليست المرة الأولى التي تتحدث فيها الدوقة عن الصحة النفسية، فمنذ أعوام تعمل مع زوجها وشقيقه الأمير هاري على حملة بعنوان “هيد توغاذر” في ماراثون لندن.
