الأمن التونسي يعلن مقتل عناصر إرهابية في سيدي بوزيد

الداخلية التونسية: إرهابيان يفجران نفسيهما خلال تبادل إطلاق النار مع وحدات أمنية في محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد.
الخميس 2019/01/03
عملية أمنية متواصلة

تونس ـ  أعلنت مصادر أمنية تونسية الخميس مقتل ثلاثة عناصر إرهابية في مدينة جلمة التابعة لولاية سيدي بوزيد، وذلك في عملية أمنية استهدفت منزلا تتحصن داخله مجموعة مسلحة.

وقال بيان لوزارة الداخلية "فجر الخميس، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابيّة (لم يحدد عددها) بمنزل بالحي الشمالي بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد".
وأضاف البيان أنه "بمداهمة (العناصر الإرهابية) تمّ تبادل كثيف لإطلاق النار قام إثرها عنصران إرهابيان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة".

وذكر التلفزيون الرسمي أن تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع بين قوات الأمن والمسلحين، كما سُمع دوي انفجارات.

وطوقت قوات الأمن المدينة، بينما لا تزال العملية الأمنية مستمرة.

والاربعاء قال مختار بن نصر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (حكومية) أن اللجنة قررت تجميد أرصدة وموارد اقتصادية تعود لتنظيم جند الخلافة تونس التابع لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة لـ40 شخصا في تهم تتعلق بالإرهاب".
وفي 19 ديسمبر كشفت الداخلية التونسية عن وجود تنظيم "إرهابي" يتكون من 8 عناصر في سيدي بوزيد، ويحمل اسم "كتيبة الجهاد والتوحيد"، قالت إنه بايع إحدى التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.
وتمكنت الشرطة بحسب بيان للداخلية من إيقاف جميع عناصر التنظيم وعددهم 8، وإحباط مخططاته "الإرهابية"، التي كان من بينها استهداف دوريات ومقرات أمنية بالمنطقة، وفق المصدر نفسه.
وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلنت الشرطة في سيدي بوزيد مداهمة مستودع لتصنيع المتفجّرات في منطقة "لسودة".
ومنذ انتفاضة عام 2011، تقاتل في تونس جماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر.

وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو ثلاثة آلاف تونسي انضموا لتنظيم داعش وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا في حين أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.

وشهدت تونس ثلاثة هجمات كبيرة في 2015 منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة. واستهدف الهجوم الثالث حرسا رئاسيا في العاصمة مما أسفر عن مقتل 12 شخصا.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة.