الأصدقاء يعرضون حلقة لمّ الشمل قريبا

لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - يفتتح جوي متجرا لبيع الشطائر وتنافس مونيكا بقية الأمهات في تحقيق أفضل مبيعات للكعك بينما تبدأ ريتشيل خط أزياء خاصا بها.. هذا هو تصوّر أبطال مسلسل “فريندز” (الأصدقاء) لما ستكون عليه الشخصيات الأساسية بعد 17 عاما على انتهاء المسلسل الكوميدي الشهير في 2004.
وأكدت جينيفر أنيستون أن لمّ شمل الأصدقاء يبدو مثل “تجمع العائلة، ليس لدي أخوات لكنني أفترض أن هذا ما يبدو عليه الأمر”.
وأجرت مجلة “بيبول” مقابلة مع أبطال المسلسل وهم جينيفر أنيستون (ريتشيل) ومات لوبلانك (جوي) وكورتني كوكس (مونيكا) وماثيو بيري (تشاندلر) وليزا كودرو (فيبي) وديفيد شويمر (روس) قبيل حلقة خاصة للمّ الشمل تُبث الأسبوع المقبل.
وقالت كوكس في حديثها مع المجلة “كنت دائما أشعر أن مونيكا ستفعل شيئا ما للتنافس مع بقية الأمهات ومحاولة التفوق عليهن، بيع الكعك في المدرسة أو ما شابه، أعني أنها ستكون مزعجة للغاية”.
ولفت لوبلانك إلى أن “جوي سيفتتح سلسلة متاجر لبيع الشطائر”، ليردّ عليه بيري مازحا “ويلتهم كل الشطائر”.
ويدور مسلسل الأصدقاء حول ستة أصدقاء في العشرينات يعيشون في نيويورك وكان أحد أكثر المسلسلات التلفزيونية شهرة في التسعينات، بل واكتسب زخما جديدا على منصات البث إذ أصبح أحد أكثر المسلسلات مشاهدة على مستوى العالم.
وسجل الممثلون الستة الرئيسيون في المسلسلة الحلقة الخاصة في أبريل الماضي، وستُذاع على خدمة “إتش.بي.أو ماكس” للبث في 27 مايو الحالي بمشاركة مجموعة من النجوم كضيوف ومنهم ليدي غاغا وجاستن بيبر، فضلا عن ممثلين شاركوا في المسلسل بأدوار ثانوية لأداء شخصيات مثل ريتشارد وجانثر.
وتم إرجاء تصوير هذه الحلقة الخاصة التي ينتظرها عشاق “الأصدقاء” العام الماضي بسبب جائحة فايروس كورونا.
وكان من المفترض أساسا أن تُوفّر هذه الحلقة في نهاية مايو 2020 بالتزامن مع إطلاق منصة “إتش.بي.أو ماكس” التي اشترت كامل حقوق مسلسل “فريندز”.
وصرّح شويمر بأنه احتفظ بعد انتهاء المسلسل الأصلي في 2004 بلافتة مكتوب عليها “بروفيسور جيلر”، اسم الشخصية التي جسدها في العمل، بينما ذكرت كودرو أنها أخذت خواتم فيبي كتذكار وكذلك البطاقة الأمنية الخاصة بالأستوديو الذي جرى فيه تصوير المسلسل.
وتمّ بث “فريندز”، الذي تابع حياة ستة أصدقاء شباب يعيشون في مدينة نيويورك، من العام 1994 حتى العام 2004. وشاهد الحلقة النهائية من المسلسل نحو 52.5 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، ممّا يجعله المسلسل الأكثر مشاهدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقد سمح عرضه عبر نتفليكس باستقطاب جمهور جديد، ما يؤكد شعبية هذا المسلسل.