افتتاح الصالات الرياضية يعيد إلى الأردنيين بهجة الحياة

عمان - تنفس الأردني محمد العرموطي (صاحب إحدى صالات الألعاب الرياضية) الصعداء وهو يشاهد الزبائن يتدربون مجددا في صالته بعد أن خففت الحكومة قيود كورونا.
ويعد نادي العرموطي واحدة من بين ثلاثة آلاف منشأة مماثلة أعادت فتح أبوابها للزبائن، إلى جانب حمامات السباحة العامة، بعد إغلاق دام عدة أشهر.
وفاقم إغلاق صالات الألعاب الرياضية في إطار إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة الوباء، متاعب الأردنيين النفسية، لاسيما الذين اعتادوا على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
إذ أعرب المترددون على الأندية الرياضية في الأردن عن سعادتهم بإعادة فتحها، ومن بين هؤلاء روزي الطراونة الذي شدد على أنه “سعيد للغاية بعودته إلى نمط حياته القديمة، إذ دأب على تخصيص جزء من يومه لممارسة الرياضة داخل النادي، وتحسين لياقته البدنية للمحافظة على صحته”.
وتمنح التمارين الرياضيةُ الجسمَ فوائد صحية ونفسية كثيرة، غير أن إجراءات إغلاق الصالات الرياضية والنوادي لمنع تفشي فايروس كوفيد – 19 أجبرت الكثيرين على التخلي عن ممارسة هذه التمارين.
وأكد العرموطي (41 عاما) أنه “بفضل السماح لنا بإعادة الفتح يمكنني القول باسم جميع أصحاب النوادي إنه صار بإمكاننا العمل من جديد والاسترزاق، لكن مع ذلك مازال يساورنا الخوف من قرار إغلاق آخر”.
وفي الوقت الذي تفرض فيه الحكومات في مختلف أنحاء العالم قيودا صارمة لاحتواء تفشي كورونا يتحرك الأردن في اتجاه معاكس بعد أن شهدت معدلات الإصابة بالفايروس في الموجة الثانية من الجائحة انخفاضا حادا.
وتبدأ اعتبارا من الأحد المقبل إعادة فتح المدارس على مراحل مما يعيد عشرات الآلاف من الطلبة إلى الأقسام الدراسية التي أُغلقت منذ عام تقريبا.