#اعترافات_فاشونيستا نظرة على عالم المؤثرات في العالم العربي
بيروت - شغل مسلسل “اعترافات فاشونيستا” الذي بث على منصة “شاهد” ثم بث لاحقا على قناة “إم.بي.سي 4” مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
وتقتحم الدراما عالم السوشيال ميديا، وتغوص في أسرار مؤثراتها وتحديداً عالم الموضة اللاتي أصبحن من المشاهير. ويصوّر المسلسل الجانب المظلم من حياتهن ويضيء على هواجسهن ومشاكلهن، فحياتهن أمام الكاميرا مختلفة عن حياتهن الحقيقية.
ويستكشف المشاهدون خبايا هذا العالم مع ملاك (ستيفاني عطالله) وسحر (مرام علي)، وهما صديقتان لدودتان من المؤثرات في هذا المجال، ويضم العمل إضافة إلى عطالله وعلي، وسام فارس، ميا علاوي وأيمن المطهّر. والمسلسل من إخراج مازن فياض.
يذكر أن “فاشونيستا” أو “مدونة موضة” كما يطلق عليها في غالب الدول العربية، ظاهرة غزت العالم وانتقلت إلى الدول العربية وبالخصوص دول الخليج العربي في السنوات الأخيرة، حيث تظهر العشرات من الحسابات بشكل يومي لنساء اختصرن الطريق ليصلن إلى كل حدب وصوب دون التزحزح عن مكانهن بهدف تحقيق شهرة أو مكاسب مادية.
وتنوعت التعليقات حول المسلسل في هاشتاغ يحمل اسمه. ولم تخرج بعض التعليقات عن المظاهر. فقالت معلقة:
abcd33317@
اعترافات_فاشونيستا أحلى ما فيه لباسهن وأجسامهن.
واعتبر حساب:
wealthyacc@
يا جماعة في مسلسل على “إم.بي.سي 4” اسمه اعترافات فاشونيستا كله أحضان وبوسات.. لا لا هذولا (هؤلاء) مو العرب مالتنا.
في المقابل عدّ معلقون آخرون المسلسل واحدا من أفضل المسلسلات. وكتبت معلقة:
وأضافت:
DrLalibrahim@
بالطبع حياتهن تفتقر للعفوية، كله مفتعل ومصطنع ولو كنّ بوضع نفسي محبط. كذلك الاهتمام بالعقود والإعلانات وإرضاء المستثمرين فيهن، وتدخّل من يدير حساباتهن في حياتهن الشخصية. الحياة العاطفية والتي تظل غالبا بالسر خصوصا أنهن يبحثن عن رجال أغنياء ومرموقين.
واعتبر معلقون أن الدراما العربية المشتركة تحاول جاهدة أن تواكب التطور وأن تسير على خطى المسلسلات العالمية التي بات لها جمهور واسع في العالم العربي في الأعوام الأخيرة بفضل منصات العرض الرقمية. وكتب مغرد:
وعبرت مغردة عن إعجابها بالعمل قائلة:
NadineNonny@
عجبني المسلسل. 10 حلقات بدون مط ولا تطويل ووصل الرسالة #اعترافات_فاشونيستا.
ونصح معلق:
يذكر أن الفاشونيستات بتْن يؤثرن بشكل كبير في حياة الشعوب الخليجية عموما، فحسب دراسة نشرها الموقع الإلكتروني الكويتي “القبس” سنة 2016، يتابع 60.5 في المئة من المواطنين “الفاشونيستات” في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقر معلقون بالتأثير البالغ لهذه المهنة، إذ يعتبرها الكثيرون “من أهم المهن الموجودة التي يمكنها أن تغير سياسات بلد بأكمله”.
