اسمي غوغل.. محرك البحث الشهير يعثر على اسمه

شركة غوغل الأميركية ترسل هدايا لمولود إندونيسي مهنئة عائلته بولادته، وذلك لأن الرضيع يحمل اسمها الذي سبق وأن حمله طفل آخر من السويد منذ سنوات.
الخميس 2019/07/04
رواد الأنترنت: المولود سيجد صعوبة في البحث على اسمه عبر محرك البحث غوغل

 جاوة (إندونيسيا) – أرسلت شركة غوغل الأميركية هدايا إلى مولود إندونيسي أطلق عليه والداه اسم الشركة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

ووُلد الطفل “غوغل” في 30 نوفمبر الماضي، لزوجين من مدينة بيكاسي في محافظة جاوة الغربية بإندونيسيا قررا تسميته بهذا الاسم، لكن شهادة ميلاده انتشرت بشكل واسع النطاق بعد أن نشرتها والدته إيلا كارينا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسخر بعض المعلقين عبر الإنترنت معتبرين أن المولود سيجد صعوبة في البحث على اسمه عبر محرك البحث غوغل.

ووفقا لبوابة الأخبار الإندونيسية “كومباران”، قال الأب آندي كاهيا سابوترا إن فكرة تسمية ابنه “غوغل” تبادرت إلى ذهنه عندما كانت زوجته حاملا في الشهر السابع، مضيفا أنه إلى جانب “غوغل”، وضع في الاعتبار عدة أسماء أخرى من بينها “مايكروسوفت” و”آيفون”، و”آي.أو.إس”، و”وينوز”.

وتابع سابوترا (31 عاما) “فكرنا في الأسماء الدينية، والأسماء الأكثر شيوعا، وفكرنا كذلك في تسميته (ألبار ديغانتارا بوترا). لكن عندما ولد شيء ما في قلبي أخبرني أن ألبار ديغانتارا بوترا لن يناسبه. وأخيرا، اخترت اسما من قطاع التكنولوجيا”. وأشار إلى أن ضغوطا كانت تمارس على زوجته من قبل المقربين منهما حتى لا يسمى الطفل غوغل، قائلا إن من بينهم والده الذي اعترض على اسم حفيده الغريب، وطلب منه إعطاء المولود اسما آخر، لكن سابوترا رفض اعتقادا منه بأن ذلك سيغير جوهر الاسم.

وأضاف “أخبرت والدي، أن غوغل له معنى كبير، لأنني آمل أن تساعد غوغل الكثير من الناس ليصبحوا أفرادا مفيدين للآخرين ولمجتمعهم”، لافتا إلى أنه مندهش للغاية من أن اسم ابنه لا يزال موضوع حديث وسائل الإعلام حتى بعد أشهر من ولادته، واعترف بأنه لا يزال يتلقى انتقادات بسببه.

شؤكة غوغل هنأت العائلة وعبّرت عن أملها في أن يساعد الطفل الكثير من الأشخاص
شركة غوغل هنأت العائلة وعبّرت عن أملها في أن يساعد الطفل الكثير من الأشخاص

وقالت الأم، كارينا البالغة من العمر 27 عاما “لقد أرسلت (شركة غوغل) عدة أشياء على سبيل التقدير”.

وأضافت “هنأتنا غوغل وعبّرت عن أملها في أن يساعد الطفل غوغل الكثير من الأشخاص”، متابعة “نشكر غوغل على اهتمامها. نحن أكثر ثقة الآن”.

ولا يعدّ الطفل الإندونيسي استثناء فقد تصدر أوليفر كريستيان غوغل كاي في 12 سبتمبر 2005، عناوين الصحف الرئيسية في السويد وخارجها، حيث لفت اسمه انتباه المدونات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، حتى أن غوغل نشرت بيانها الخاص بهذا الشأن “نتمنى له حياة طويلة وصحة جيدة، ونأمل ألا يتعرض لمضايقات زملائه في المدرسة أيضا بسبب الاسم”.

وكان والد الصبي يعمل في مجال تسويق محركات البحث في ذلك الوقت، وأبدى إعجابه بخدمات غوغل.

وبحسب موقع “سي.إن.بي.سي”، قال أوليفر الذي يبلغ من العمر الآن 14 عاما “أحيانا يصفني الناس بالفتى الذكي، مثل غوغل، وكأنني أعرف كل شيء”.

وعلى الرغم من أن الاسم مستوحى من عملاق التكنولوجيا، فقد قرأ الزوجان أيضا كتابا قديما للأطفال عن مخلوق وهمي يدعى “غوغل”، وقال الأب “لقد كان شيئا مميزا وفريدا، وأحدث ضجة كذلك”.

وتجدر الإشارة، إلى أن أطفالا آخرين يحملون أسماء من عالم التكنولوجيا من بينها طفلة سميت باسم نظام التشغيل الخاص بمايكروسوفت ويندوز.

24