استبدال جميع المشروبات بالماء يقوي القلب والدماغ

ميونخ (ألمانيا) - أفادت مجلة “فرويندين” الألمانية بأن الاستغناء عن جميع المشروبات واستبدالها بالماء فقط، قد تكون له نتائج مذهلة على الجسم.

والامتناع عن شرب أي شيء عدا الماء لمدة تسعة أيام يحفز التمثيل الغذائي الخاص ويعزز حرق الدهون، بالإضافة إلى ذلك فإن الماء يحد من الشهية.

كما يمكن لخمسة أكواب من الماء يوميا أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية، وبعد ثمانية أكواب يزداد الأداء الفكري بنسبة 30 في المئة.

ويتألف الدماغ بشكل أساسي من 75 – 85 في المئة من الماء، أي إن الماء هو الوقود الذي يحتاجه الدماغ  للتركيز بشكل أكبر وتطوير القدرات الذهنية والعقلية.

وقد وجدت دراسة حديثة أن شرب الماء يمكن أن يزيد سرعة الدماغ بنسبة 14 في المئة ويقوي نسبة الذكاء.

كما يرطب الماء البشرة ويجعلها أكثر نقاء ويزيد من نضارتها ونعومتها.

ويقوي شرب الماء جهاز المناعة، ويساعد على التخلص من السموم بشكل أسرع. وهو ما يساعد في الوقاية من بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والتهابات المثانة وحتى سرطان القولون.

ويوصي الخبراء، وفق ما جاء على موقع “هافينغتون بوست”، بشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء كل يوم للحفاظ على صحة جيدة، وقد ذكر الموقع أن هناك تغييرات كبيرة قد تطرأ على الجسم  إن ترك الفرد جميع مشروباته واختار الماء مشروبا أساسيا.

ويساعد شرب كوب ماء قبل كل وجبة على انخفاض عدد السعرات الحرارية المتناولة. وبصفة عامة فإن شرب الماء على مدار اليوم يساعد على إبقاء الشعور بالشبع طوال اليوم، كما أنه عند شرب الماء البارد فإن الطاقة التي ينتجها الجسم لمعالجة حرارة الماء البارد تسهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية.

ولأن الماء يعد بمثابة المحرك الأساسي لعملية الأيض المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل خلايا جسم الإنسان وحرق السعرات الحرارية، فإن عدم تناول الماء بكمية كافية يجعل العملية تتم بصورة أبطأ عن حالاتها الطبيعية.

وكشفت دراسة ألمانية أن تناول ستة كؤوس من الماء البارد يوميا يساعد المرء على فقدان 50 سعرة حرارية يوميا.

كما أن شرب ما يكفي من المياه يساعد على عمل الجهاز الهضمي بشكل جيد ويحسّن حركات الأمعاء العادية. وإذا قام الفرد كل صباح بشرب 500 مل من الماء يزيد ذلك من كفاءة عمليات الأيض في جسمه بحوالي 24 في المئة.