احتفاء مغربي بالصحافيين الشباب

الرباط – توجت المقالات الصحافية والأعمال السمعية البصرية الفائزة في الدورة الأولى للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب، التي تنظمها وزارة الثقافة والاتصال المغربية، بشراكة مع رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة.
وتهدف هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على المقالات والتحقيقات والروبورتاجات التي تفوقت في معالجتها وتحليلها لمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال محمد الأعرج وزير الاتصال إن الدورة الأولى من الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب تميزت بتنوع المواضيع والمحاور، مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتماما خاصا للصحافيين اﻟﺸﺒﺎب، وهم في صلب خططها الراهنة واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع.
وأكد على مساهمة الصحافيين الشباب وانضمامهم التام إلى المسار التنموي للمنظومة الإعلامية، تجسيدا لما ينص عليه الدستور، الذي يشجع على مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وسياسة البلاد وتيسير ولوجهم للثقافة والتكنولوجيا، مع توفير الظروف المواتية لإبراز طاقاتهم الإبداعية في كل هذه المجالات. وأضاف الأعرج أن الوزارة مستعدة لدعم تكوين الشباب من خلال سلسلة من البرامج المواكبة للتطور الذي تشهده مجالات الاتصال والإعلام السمعي البصري على المستوى الدولي، بهدف تحسين نسق التدريب وملاءمته مع متغيرات سوق العمل وتعزيز البحث العلمي الأكاديمي في المجالات ذات الصلة.
من جانبه، قال خالد لحياني، رئيس رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، إن هذه المبادرة تهدف إلى الإشادة بالجهود التي يبذلها الشباب في مجال الصحافة، من خلال تشجيعهم وتحفيزهم على الانضمام أكثر في تطوير الإعلام على المستوى الوطني. ونوه بمستوى المقالات الصحافية والروبورتاجات المختارة.
وأشار إلى أنه قد تمت مشاركة أكثر من 80 ترشيحا للجائزة.
وضمت لجنة التحكيم التي ترأسها السيد محمد مماد المدير المركزي للقنوات الأمازيغية مجموعة من المختصين والمهنيين في الصحافة والإعلام والأكاديميين.