إنفانتينو يتوقع رفع عدد منتخبات مونديال 2022

إنفانتينو قام في أكتوبر بزيارة إلى قطر، وتفقد عددا من المشاريع المرتبطة بكأس العالم، لا سيما ورشة ملعب الوكرة.
الخميس 2018/11/01
48 منتخب في نسخة 2022

كوالالمبور - اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو الأربعاء أن رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر من 32 إلى 48 ممكن، بينما توقع الأمين العام للجنة القطرية المنظمة حسن الذوادي اتخاذ قرار بهذا الشأن في الربع الأول من العام المقبل.

وقرّر الاتحاد الدولي رفع عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 حاليا إلى 48، بدءا من مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. إلا أن اتحاد أميركا الجنوبية “كونميبول” تقدم في الأشهر الماضية باقتراح لتطبيق هذه الزيادة بدءا من كأس العالم المقبلة في قطر، وهو ما كان مدار بحث في الفترة الماضية بين الأطراف المعنية.

وفي كلمة أمام الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، قال إنفانتينو “لقد قررنا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 48 (…) سيحصل ذلك في 2026”. وأضاف “هل سيحصل ذلك في 2022؟ (…) الأمر ممكن. هل هو ممكن؟ لم لا؟”. وأشار المسؤول الدولي إلى أن زيادة عدد المنتخبات سترفع من حصة القارة الآسيوية من 4.5 منتخب حاليا (أربع منتخبات من التصفيات القارية، إضافة إلى مشاركة منتخب في الملحق)، إلى 8.5، ما لاقى تصفيق مندوبي الاتحادات الوطنية القارية الحاضرين.

وأضاف متوجها إلى هؤلاء “ستصبح لديكم فرصة أكبر. الأمر ممكن (…) نحن نناقشه مع أصدقائنا القطريين. نحن نناقشه مع أصدقاء عديدين في المنطقة. نأمل في أن يحصل ذلك. علينا أن نحاول دائما”. وكان إنفانتينو قد قام في 23 أكتوبر بزيارة إلى قطر، وتفقد عددا من المشاريع المرتبطة بكأس العالم، لا سيما ورشة ملعب الوكرة.

من جهته، قال الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن الدوحة لا تزال “تقيّم دراسات الجدوى وستكون في موقع أفضل لإبداء رأي بهذا الشأن في الفترة المقبلة”. وأضاف “إلا أن الأمر سيتم اتخاذ القرار بشأنه قبل التصفيات (لمونديال 2022)”، متوقعا أن يحصل ذلك “في الربع الأول من السنة المقبلة”.

وشدد الذوادي على أن التحضيرات القطرية للاستضافة تمضي وفق الجدول المعد لها، ولم تتأثر سلبا بالأزمة الدبلوماسية الخليجية التي بدأت في يونيو 2017، مع إعلان السعودية والإمارات والبحرين- إضافة إلى مصر- قطع علاقاتها مع الدوحة.

وأوضح الذوادي “نحن سعداء جدا ومتحمسون لهذا التقدم. هو على المسار الصحيح. بحلول 2020-2021 ستكون كل ملاعبنا جاهزة (..) هذا أول مونديال في الشرق الأوسط، وستكون فرصة مثالية لجمع الناس”.

ومن جهة أخرى أبدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حالة من القلق لدى الكشف عن تعرض أنظمة الحاسوب لديه لعملية قرصنة في وقت سابق من العام الجاري. ووقعت عملية القرصنة في مارس الماضي وقد ذكرت تقارير أن ائتلافا من المؤسسات الإعلامية الأوروبية يعتزم نشر سلسلة من الموضوعات تستند جزئيا إلى وثائق داخلية للفيفا.

ونقلت تقارير عن جياني إنفانتينو رئيس الفيفا قوله إنه يتوقع الكشف عن معلومات خاصة، إثر عملية القرصنة على البيانات. وذكر الفيفا في بيان “بعد عملية القرصنة التي وقعت في مارس عام 2018، اتخذ الفيفا عدة تدابير لتطوير الأمن المعلوماتي، من أجل حماية موظفيه، ولدينا حالة من القلق إزاء حقيقة أن بعض المعلومات جرى الحصول عليها بطريقة غير مشروعة”. وأضاف “الفيفا يدين أي محاولات لانتهاك سرية ونزاهة وإتاحة البيانات الخاصة لأي منظمة، عبر ممارسات غير قانونية”. وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي تتعرض لها النظم المعلوماتية للفيفا لعملية قرصنة.

23