إلتون جون يودع جمهوره البريطاني من غلاستونبري

لندن – تشكّل الحفلة التي سيحييها إلتون جون في الخامس والعشرين يونيو المقبل ضمن مهرجان غلاستونبري، وهي “الأخيرة” له في المملكة المتحدة، “أفضل طريقة” في رأي النجم البالغ 75 عاماً “لتوديع” مواطنيه البريطانيين، قبل أيام من آخر جولة دولية له.
وغرّد منظّمو المهرجان الجمعة “يسعدنا كثيراً الإعلان عن أنّ إلتون جون الفريد سيكون نجم مهرجان غلاستونبري”، موضحين أنها ستكون حفلته الموسيقية الأخيرة في المملكة المتحدة ضمن جولته الوداعية.
وعلّق المغنّي والكاتب والملحّن الذي تمتد مسيرته الفنية إلى نحو نصف قرن بقوله “ما مِن طريقة أفضل لتوديع جمهوري البريطاني”. وأشار إلى أن أعضاء جمهوره “كانوا أكثر من مميزين”، ونقل عنه وكيل أعماله قوله إنه “متشوق” للمشاركة في “روحية أكبر مهرجان في العالم”.
وأوضحت إميلي إيفيس منظمة المهرجان الذي يقام سنوياً في جنوب غرب إنجلترا وابنة مؤسسه في تغريدة على تويتر، أنّها المرة الأولى التي يشارك فيها إلتون جون في المهرجان.
وأضافت “سنختتم المهرجان بإقامة مراسم وداعية لا تُنسى في هذه اللحظة المهمة لتاريخينا على السواء”.
وستكون مشاركة إلتون جون في المهرجان البريطاني آخر محطة كبرى في جولته التي تنتهي في مطلع يوليو بحفلة في ستوكهولم، ويختتم بها صاحب “روكيت مان” و”تايني دانسر” وغيرهما الكثير من الأغنيات، جولة وداعية تشكّل مسك الختام لمسيرته الفنية.
وكانت هذه الجولة الوداعية التي تحمل عنوان “فيرويل ييلو بريك رود” بدأت عام 2018، وكانت تشمل في الأساس أكثر من 300 حفلة في مختلف أنحاء العالم، لكنّ جائحة كورونا عطلتها، ثم عملية جراحية في الورك عام 2021 وبعدها إصابته بفايروس كورونا.
وولد المغني، واسمه الحقيقي ريجينالد دوايت، في الخامس والعشرين مارس 1947 في الضواحي الشمالية الغربية للندن، وهو “متزوج” من المغني ديفيد فورنيش ولديه طفلان يبلغان 11 و9 سنوات.
وقد بيعت أكثر من 300 مليون نسخة في كل أنحاء العالم من أسطوانات “السير إلتون” الذي منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس عام 1998 لمساهمته في الموسيقى ودعمه الجمعيات التطوعية، علماً أنه ملتزم جدًا بمكافحة الإيدز.