إثيوبيا تحتفل بالكريسماس متأخرة عن العالم

أديس أبابا - احتفل المسيحيون الأرثوذكس في إثيوبيا بعيد الميلاد بصلاة من أجل السلام في الدولة التي تقع في القرن الأفريقي والتي واجهت صراعا على مدار السنوات الأخيرة..
ويحتفل بعيد ميلاد المسيح “عيسى بن مريم” عليه السلام، بإثيوبيا في الـ7 من يناير من كل عام؛ بعد أن تطلق 9 طلقات من المدفعية في ذلك اليوم، إيذاناً بقدوم يوم العيد.
ويبدأ أتباع الكنيسة الأرثوذكسية احتفالاتهم بالعيد، بلبس الشالات والطرح، عبر قيام معظم الرجال بارتداء شالات يدوية محلية الصنع، تتكون من طبقتين تعرف محليا باسم “الكوتا” – وهي عبارة عن قطعة قماش من القطن الأبيض الخفيف المطرز – بينما تقوم النساء بارتداء طرح كبيرة مطرزة تعرف محليا باسم (نصلى).
كما يبدأ المسيحيون الإثيوبيون العيد بتبادل بطاقات المعايدة التي تصمم خصيصا لعيد الميلاد، للتعبير عن أطيب التمنيات لبعضهم البعض إلى جانب تبادل الهدايا.
وتجتمع معظم العائلات في هذا اليوم في بيت كبير العائلة، حيث يتناولون الطعام معا للاحتفال بالعيد، الذي يُسبق بصوم 40 يوما.
ويتميز الاحتفال بعيد الميلاد، بالتقاليد التي يتبعها المسيحيون الإثيوبيون لاسيما تناول الأطعمة المخصصة للمناسبة، وغيرها من العادات والتقاليد، التي تختلف عن عادات وتقاليد الشعوب الأخرى.
ويختلف الاحتفال بالكريسماس في المناطق الريفية من إثيوبيا، عن المدن. حيث تشهد القرى تنظيم مباريات الهوكي التقليدية، وسباقات خيل، مما يعطي للاحتفال طعمًا خاصًا.