أيقونة روسية تعرض في متحف اللوفر

القطعة من أهم الأعمال في القسم الجديد بالمتحف نظرا لتاريخها وأهمية إنجازها على يدي أحد أعرق صائغي الذهب.
الجمعة 2025/04/11
قطعة نادرة

باريس - أعلنت جمعية أصدقاء متحف اللوفر الخميس، أنها تبرّعت بأيقونة روسية تعود إلى القيصر نيكولاي الثاني كانت استحوذت عليها، لقسم الفنون البيزنطية والمسيحية في الشرق الذي يفتتحه المتحف الفرنسي مستقبلا.

وحصلت الجمعية التي تضم 67 ألف عضو، لقاء 2.43 مليون دولار (2.2 مليون يورو) على هذه الأيقونة المؤلفة من ثلاثة أقسام والتي يبلغ ارتفاعها نحو ثلاثين سنتيمترا بإطار على شكل كنيسة أرثوذكسية، بالإضافة إلى أنها مزيّنة بأحجار كريمة، على ما قال نائب المدير العام سيباستيان فومارولي لوكالة فرانس برس.

وأوضح أن الأيقونة التي أنجزها عام 1895 صائغ من دار "فابرجيه" هو ميكاييل إيفلامبييفيتش بيرخين، وهبتها الأوساط الأرستقراطية في سانت بطرسبرغ إلى القيصر نيكولاي الثاني وزوجته ألكسندرا بمناسبة ولادة ابنتهما الدوقة أولغا نيكولاييفا رومانوفا في العام نفسه.

ثم أصبحت بعد ذلك جزءا من المجموعة التاريخية لمعرض "آ لا فياي روسي" A la Vieille Russie الذي كان مقره في باريس خلال فترة ما بين الحربين ثم في نيويورك، والذي حصل عليها خلال بيع ممتلكات آل رومانوف من قبل البلاشفة بعد ثورة 1917.

والأيقونة التي عُرضت مرة واحدة فقط في متحف “فيكتوريا أند ألبرت” في لندن عام 1977، بقيت مُذاك ضمن محفوظات معرض الفنون الذي أسسه تاجر الأعمال الفنية ليون غرينبيرغ. وقالت إدارة متحف اللوفر لوكالة فرانس برس "ستكون هذه القطعة من أهم الأعمال في القسم الجديد بالمتحف، نظرا إلى تاريخها وأهمية إنجازها على يدي أحد أعرق صائغي الذهب في دار فابرجيه."

وقررت جمعية أصدقاء اللوفر الاستحواذ عليها وتقديمها للمتحف "في إطار برنامج رعاية أوسع نطاقا تبلغ قيمته 4 ملايين يورو (4.41 ملايين دولار) ويرمي إلى دعم مشاريع كبيرة في المتحف، بينها إنشاء قسم الجديد للفنون البيزنطية والمسيحية في الشرق،" من المقرر افتتاحه عام 2027.

18