أوميكرون يمكن أن ينتقل للجسم من خلال العينين

طبيب ألماني يؤكد أن الانتقال عبر العين ضئيل لكنه محتمل، ويذكر أن هناك رابطة داخل الرأس بين العينين والأنف، التي يمكن أن يتحرك فيها الفايروس.
الثلاثاء 2022/01/25
العين ناقلة للفيروس

موسكو ـ كشف مدير مركز الأبحاث الجينية الروسي أندريه إيسايف، أن متحورة أوميكرون يمكن أن تتسرب إلى جسم الإنسان من خلال العينين.

وأوضح إيسايف أن “العين غالبا ما تكون بوابة لانتقال العدوى”، مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات عادة ما ترافقها علامات المرض المتمثلة في التهاب الملتحمة، يليه صداع وسيلان في الأنف.

ووفقا لمدير مركز الأبحاث الجينية، هناك مرضى أصيبوا بمتحور دلتا في أكتوبر الماضي، وفي يناير أصيبوا مرة أخرى بفايروس كورونا، مضيفا أن هذه الحالات على الأغلب هي إصابات بمتحورة أوميكرون.

وفي وقت سابق، أكد الخبير في مجال الأمراض المعدية نيكولاي ماليشيف، في مقابلة مع صحيفة “نايشن نيوز”،على أهمية مراقبة التدابير الوقائية وتشديدها في ظل تفشي متحورة أوميكرون.

تجدر الإشارة إلى أن متحورة أوميكرون، التي تم اكتشافها في نوفمبر الماضي في جنوب أفريقيا، تعد السلالة الأسرع انتشارا مقارنة بباقي السلالات التي تم اكتشافها منذ ظهور فايروس كورونا.

إذا حك الشخص عينيه بيد لامست شخصا مصابا بكورونا فإنه من "الوارد انتقال الفايروس إلى الغشاء المخاطي للأنف أو الشعب الهوائية"

وأكد طبيب ألماني شارك في دراسة عن فايروس كورونا أن الانتقال عبر العين ضئيل لكنه محتمل. ويذكر أن هناك رابطة داخل الرأس بين العينين والأنف ومن ذلك القنوات الدمعية، التي يمكن أن يتحرك فيها الفايروس.

وقال الطبيب كليمنس لانغه من مستشفى فرايبورغ الجامعي على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي للجمعية الألمانية لطب العيون، إنه إذا حك الشخص عينيه بيد لامست شخصا مصابا بكورونا فإنه من “الوارد انتقال الفايروس إلى الغشاء المخاطي للأنف أو الشعب الهوائية”.

وأوضح لانغه أن وضع الدراسة الحالي “ليس فيه شيء يشير إلى أننا يجب أن ننظر إلى العيون باعتبارها منفذا مهما لدخول أو خروج الفايروس”.

وأضاف لانغه أن بعض الدراسات تفترض إمكانية حدوث العدوى عن طريق ملتحمة العين، وقال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت خلايا سطح العين لديها منافذ دخول كافية، مشيرا إلى أنه في الدراسة التي شارك فيها، لم يتم العثور في الـ46 عينة المأخوذة من أشخاص على كميات مهمة من المستقبلات المهمة لكورونا وهي “أيه.إي.سي2″ و”تي.أم.بي.آر.أس.أس2”.

وكان باحثون قد عثروا في قرنية العين على أدلة على وجود هذه المستقبلات، لكنهم لم يختبروا انتقالا فعليا لكورونا عبر هذه المستقبلات.

17