أول متحف للبيكيني في العالم يجمع ملابس الشهيرات

 المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أساطير الفن الذين رحلوا عن عمر ناهز الـ27 عاما، من أمثال نجوم الروك الأميركيين كيرت كوبين وجانيس جوبلين وجيمي هندريكس.
الثلاثاء 2022/07/26
جذب عشاق الفن

برلين - بعد مرور 11 عاما على وفاة المغنية البريطانية إيمي واينهاوس، يدعو أول متحف للبيكيني في العالم عشاق مغنية السول الراحلة إلى حضور معرض من نوع خاص، يركز على 15 من مايوهات البيكيني وقطع الملابس الخاصة بو اينهاوس.

ويوجد أول متحف للبيكيني في العالم ببلدة “باد رابيناو” الواقعة بين مدينتي فرانكفورت وشتوتغارت، ويعرض بعض أثمن قطع البيكيني في تاريخ ملابس السباحة.

وانطلق المعرض في الثالث والعشرين من يوليو تحت اسم “ما بين البلوز والبيكيني”، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة على رحيل واينهاوس، بحسب ما أعلنه المتحف الألماني.

وفي العام الماضي، تم ضم قطع من البيكيني وأغراض أخرى ارتدتها مغنية السول الأسطورية، إلى مجموعة من الملابس القيمة التي كان بعضها يخص النجمة الراحلة مارلين مونرو، وبعضها يخص الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون (37 عاما)، إلى جانب عدد لا حصر له من المشاهير في بلدة باد رابيناو، والتي تطلق على نفسها اسم “عاصمة ملابس السباحة”.

ويقول القائمون على المعرض إن “المعروضات تشرح بوضوح علاقة إيمي واينهاوس الشخصية جدا بملابس السباحة، وتبني جسرا إلى حياتها، بعيدا عن المسرح والأضواء”.

كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أساطير الفن الذين رحلوا عن عمر ناهز الـ27 عاما، من أمثال نجوم الروك الأميركيين كيرت كوبين وجانيس جوبلين وجيمي هندريكس.

Thumbnail

ومن بين المعروضات الرئيسية الأخرى في المتحف بيكيني ذهبي مكون من قطعتين لمخترع البيكيني الفرنسي الراحل لويس ريرد، واثنان من مايوهات البيكيني، أحدهما ارتدته أسطورة السينما مارلين مونرو، والنجمة الفرنسية بريجيت باردو.

وبدلا من محاولة “متحف فنون البيكيني” جذب عشاق كتالوج “فيكتوريا سيكريت”، يحاول التركيز على التاريخ الثقافي لأزياء السباحة، وكيف تغيرت التصميمات من عام 1870 حتى وقتنا الحاضر.

ومن بين نحو 1200 قطعة معروضة على مساحة تزيد على 1500 متر مربع، من المحتمل أن يكون أهم ما يسلط المتحف الضوء عليه هو مجموعة تضم 12 من بين 16 من النماذج الأصلية المكونة من قطعتين لكل نموذج، والتي طورها مخترع البيكيني لويس ريرد في الخامس من يوليو من عام 1946.

ويقول القائمون على المتحف إن قصة البيكيني ليست مجرد قصة تتعلق باتجاهات الموضة وثقافة الشاطئ، ولكنها تتعلق أيضا باعتقالات وفضائح وتحرر تدريجي للمرأة. وإلى جانب ملابس السباحة الحديثة، يتتبع المتحف أيضا ثقافة الاستحمام بالعودة إلى العصور الوسطى، وعربات الاستحمام في القرن الثامن عشر.

Thumbnail
20